ألمانيا.. ضحايا في حادث طعن خلال احتفال بمدينة زولينجن

قوات الشرطة الخاصة الألمانية في أعقاب حادث طعن في مهرجان بمدينة زولينجن. 24 أغسطس 2024. - reuters
قوات الشرطة الخاصة الألمانية في أعقاب حادث طعن في مهرجان بمدينة زولينجن. 24 أغسطس 2024. - reuters
برلين-رويترزالشرق

قالت الشرطة الألمانية، السبت، إنها لا تزال تبحث عن مهاجم مجهول بعد ساعات من قتله ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في هجوم طعن في مهرجان بمدينة زولينجن الغربية.

وأضافت الشرطة في بيان أن "ثمانية أشخاص أصيبوا، خمسة منهم في حال خطيرة"، موضحة أنه "يُجرى استجواب المصابين والشهود حالياً والبحث عن الجاني".

بدورها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيسر: "أجهزتنا الأمنية تبذل كل ما في وسعها للقبض على المهاجم. نبذل كل ما في وسعنا للتحقيق في خلفية الحادث".

وأضافت في منشور عبر منصة "إكس": "تُحظى شرطة ولاية شمال الراين وستفاليا بكل الدعم من الحكومة الفيدرالية. وأنا على اتصال منتظم بوزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا، هربرت رويل، وسلطاتنا الأمنية، لقد صدمتنا الهجمات الوحشية التي استهدفت مهرجان المدينة في زولينجن بشدة".

وفي وقت سابق، زار وزير داخلية الولاية، هربرت رويل، مكان الحادث، وقال للصحافيين إنه "كان هجوماً مستهدفاً على حياة بشرية"، لكنه رفض التكهن بالدوافع.

تفاصيل عملية الطعن

وكانت الشرطة أكدت سقوط عدة أشخاص وإصابة آخرين في عملية طعن بمدينة زولينجن بغرب ألمانيا، إذ قالت في منشور على منصة "إكس": "هناك العديد من الضحايا والمصابين بسبب هجوم بسلاح أبيض".

بدورها، ذكرت صحيفة "بيلد" أن رجلاً طعن عدداً من المارة بشكل عشوائي خلال احتفال بمناسبة ذكرى مرور 650 عاماً على تأسيس مدينة زولينجن، فيما أكد رئيس بلدية المدينة سقوط ضحايا وجرحى في الهجوم.

وقالت الصحيفة إن الحادث "وقع في الساعة 9:45 مساءً بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت جرينتش) وإن 3 على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عدة أشخاص"، وقال شهود إن الجاني "لا يزال طليقاً".

وذكرت تقارير إخبارية أن عملية الطعن وقعت في ساحة فرونهوف، وهي ساحة للتسوق في البلدة، حيث كانت الفرق الموسيقية تعزف خلال الاحتفال.

ووفقاً لموقع المهرجان على الإنترنت، فإن كان يوم الجمعة هو بداية "مهرجان التنوع" الذي يستمر 3 أيام، ويشمل عروضاً موسيقية وترفيهية وأصناف من الطعام.

وتقع زولينجن في ولاية شمال الراين وستفاليا، وتعد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ألمانيا وتقع على الحدود مع هولندا.

وفي يونيو الماضي، أثارت وفاة شرطي بعد أن طعنه لاجئ أفغاني، مخاوف عميقة بشأن العنف السياسي في ألمانيا، إذ تعد الهجمات مثل حوادث الطعن وإطلاق النار نادرة نسبياً، وتهدف الحكومة إلى تشديد اللوائح الخاصة بحمل الأسلحة البيضاء في الأماكن العامة.

والمتهم في حادث الطعن آنذاك، شاب يبلغ من العمر 25 عاماً، متزوج وله طفلان، وُلد في أفغانستان، وجاء إلى ألمانيا كلاجئ في عام 2014.

ولم تتمكن الشرطة من استجوابه بعد؛ لأنه أصيب في الحادث، وما زال يتلقى العلاج الطبي. وزعمت تقارير إخبارية ألمانية، أن "له صلات بالمتطرفين في ألمانيا"، لكنه لم يكن معروفاً لدى السلطات باعتباره متطرفاً.

تصنيفات

قصص قد تهمك