قالت ولاية ساو باولو البرازيلية، السبت، إن شخصين لقيا حتفهما أثناء محاولتهما السيطرة على حريق، محذرة من أن حرائق الغابات تؤثر في 30 من مدنها أو تقترب منها.
وأوضحت الحكومة في بيان أن اثنين من الموظفين في مصنع بمدينة أوروبيس لقيا حتفهما، الجمعة، أثناء مكافحة حريق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ولم تبلغ الحكومة حتى الآن عن وصول النيران مباشرة إلى مدينة ساو باولو، أكبر مدن أميركا اللاتينية من حيث عدد السكان والتي يزيد عدد سكانها عن 11 مليون نسمة.
وأفادت الحكومة في بيان بأن هذه المدن تأثرت بالطقس الجاف والحار في الأيام القليلة الماضية، ونبهت حكومة الولاية إلى أن حرائق الغابات قد تنتشر بسرعة بسبب الرياح، ما قد يؤدي إلى تدمير مساحات كبيرة من النباتات الطبيعية.
ومع ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الدخان حجب بعض أجزاء من سماء مدينة ساو باولو عاصمة الولاية.
وشكلت حكومة ولاية ساو باولو لجنة طوارئ للتعامل مع الحرائق، التي أغلقت أيضاً حوالي 15 طريقاً سريعاً إما بالكامل أو جزئياً.
ويبلغ موسم حرائق الغابات في البرازيل ذروته عادة في أغسطس وسبتمبر.
وأظهرت بيانات حكومية في وقت سابق من هذا الشهر أن حرائق الغابات بدأت هذا العام في وقت مبكر على غير المعتاد في بانتانال، أكبر الأراضي الرطبة في العالم، أواخر مايو الماضي، بينما ارتفع عدد الحرائق في غابات الأمازون المطيرة إلى أعلى مستوى له في عقدين من الزمان لشهر يوليو.
