اليمن يستغيث باليونسكو لحماية المناطق الأثرية المتضررة من السيول

عمال يزيلون أنقاض مبنى تضرر بسبب الأمطار في أحد مواقع التراث العالمي بمدينة صنعاء القديمة- 9 أغسطس 2020 - Reuters
عمال يزيلون أنقاض مبنى تضرر بسبب الأمطار في أحد مواقع التراث العالمي بمدينة صنعاء القديمة- 9 أغسطس 2020 - Reuters
عدن-رويترز

أطلق اليمن نداء استغاثة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، للتدخل العاجل لصون وحماية المناطق الأثرية المتضررة جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت عدداً من المدن التاريخية، لا سيما الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.

وذكرت وزارة الثقافة والإعلام والسياحة اليمنية، في بيان، أن الوزير معمر الإرياني وجه رسالة بهذا المعنى إلى أودري أزولاي المديرة العامة لـ"اليونسكو"، وصلاح خالد المدير الإقليمي للمنظمة بدول الخليج واليمن.

وجاء في الرسالة أن "التقارير الميدانية تؤكد تعرض مجموعة من المدن اليمنية التاريخية للدمار جراء الأمطار الغزيرة والسيول المدمرة خلال المنخفض الجوي الذي ضرب اليمن في الأيام الماضية، وأهمها مدينتا (صنعاء وزبيد) المدرجتان على قائمة التراث الإنساني العالمي".

وأضاف الإرياني أن "السيول تسببت في سقوط الجزء العلوي من الواجهة الشمالية لقلعة زبيد التاريخية، وكذلك تأثرت العديد من المنازل التاريخية في صنعاء القديمة بالسيول، وأصبحت معرضة للسقوط والانهيار، إضافة إلى سقوط أحد قصور صنعاء القديمة، كما حدثت عدة انهيارات في قلعة رداع التاريخية".

وقدّر مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن ومسؤولون محليون عدد الوفيات جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محافظة المحويت شمال غرب البلاد الثلاثاء، بنحو 40 وفاة مع تضرر عشرات المنازل جزئياً وكلياً، ونزوح المئات من السكان.

وفي العام 1986، أدرجت "اليونسكو" مدينة صنعاء القديمة بقائمة التراث العالمي، لكنها انتقلت في 2015 لقائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، إذ تقول الحكومة اليمنية إن الصراع الدائر في البلاد مع الحوثيين يحول دون قيام الدولة بواجباتها في الاهتمام بالمواقع الأثرية وصونها.

تصنيفات

قصص قد تهمك