سيول مفاجئة تجتاح مدينة كان الفرنسية

رجل يسير بجوار سيارة مقلوبة في الشارع بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في كان، فرنسا، 4 أكتوبر 2015. - REUTERS
رجل يسير بجوار سيارة مقلوبة في الشارع بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في كان، فرنسا، 4 أكتوبر 2015. - REUTERS
كان (فرنسا)-رويترز

اجتاحت السيول مدينة كان الفرنسية، الاثنين، لتجرف السيارات عبر الشوارع، وتترك المدينة الواقعة بمنطقة الريفيرا والشهيرة بمهرجانها السينمائي في حالة تأهب قصوى.

ولم تسقط إصابات في المنطقة الواقعة بجنوب شرق فرنسا، حيث تسببت سيول مفاجئة في عام 2015 في سقوط ما لا يقل عن 19 شخصاً، وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف.

وقال المتحدث باسم السلطات المحلية إنه من المتوقع أن يعود الوضع إلى طبيعته بحلول منتصف نهار الاثنين، مع استمرار العاصفة في التحرك شرقاً.

وذكر رئيس بلدية المدينة ديفيد ليسنار لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية أنه سيطلب تفسيراً من السلطات الأخرى؛ لأن المدينة لم تتلق تنبيهاً إلا بعد ساعة من هبوب العاصفة.

وقال مكتب الأرصاد الجوية الفرنسي في نشرة إن من المحتمل هبوب عاصفة أخرى في كان خلال فترة ما بعد الظهيرة.

وسط أوروبا وأسوأ موجة سيول

وشهدت مناطق وسط أوروبا، أسوأ موجة سيول منذ 20 عاماً. إذ أسفرت الفيضانات الشديدة في المناطق الجنوبية الغربية لبولندا، عن مصرع ثلاثة أشخاص على الأقل، وأجبرت أكثر من 3000 شخص على إخلاء منازلهم. 

وكانت مناطق الحدود التشيكية البولندية من بين الأكثر تضرراً منذ نهاية الأسبوع، بعدما دمرت الأنهار المتدفقة المليئة بالحطام بعض البلدات، وانهيار أو إتلاف الجسور وتدمير المنازل.

وأسفرت الفيضانات عن وفاة سبعة أشخاص في رومانيا، وأربعة في النمسا، وثلاثة في جمهورية التشيك.

وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إن أكثر من 13 ألف شخص تم إجلاؤهم، ولا تزال عشرات الآلاف من الأسر التشيكية والبولندية بدون كهرباء.

تصنيفات

قصص قد تهمك