غادر فريق مكون من 4 رواد، محطة الفضاء الدولية في وقت مبكر الخميس، ليبدأ رحلة العودة إلى الأرض، منهياً مهمة علمية استمرت 6 أشهر.
والفريق هو ثالث أطول الفرق التي أرسلتها شركة "سبيس إكس" لصالح وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، بقاءً في المحطة الدولية، التي تدور حول الأرض على ارتفاع 400 كيلومتر.
وانفصلت الكبسولة "كرو دراجون" التابعة إلى "سبيس إكس" وعلى متنها 3 رواد أميركيين (راجا تشاري وتوم مارشبورن وكايلا بارون) يعملون في "ناسا" والألماني ماثياس مورير التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، عن المحطة الدولية في الخامسة صباحاً بتوقيت جرينتش، لبدء رحلة العودة إلى الأرض. ومن المتوقع أن تستمر هذه الرحلة نحو 23 ساعة.
وفي مقطع فيديو مباشر بثته وكالة ناسا عبر الإنترنت، ظهرت الكبسولة وهي تبتعد عن المحطة وشوهد رواد الفضاء الأربعة وهم يرتدون ملابس الفضاء البيضاء والسوداء في مقصورة الطاقم، قبل فترة وجيزة من انفصال المركبة الفضائية عن المحطة التي تدور على ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض، ثم دفعت سلسلة من الدفعات الصاروخية القصيرة الكبسولة بعيداً عن المحطة.
وإذا سار كل شيء بسلاسة، فستهبط مركبة "كرو دراجون"، التي يطلق عليها اسم "إندورانس"، بمظلة في البحر قبالة سواحل فلوريدا. وكان طاقم المركبة وصل إلى محطة الفضاء في 11 نوفمبر الماضي.
وأسس الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، شركة "سبيس إكس" التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها في عام 2002. وأطلقت الشركة ما مجموعه 7 رحلات فضائية مأهولة بالبشر خلال العامين الماضيين.
