السعودية.. جامعة "كاوست" تسرّع أبحاث حفظ الشعاب المرجانية وحمايتها

شعب مرجانية - الشرق
شعب مرجانية - الشرق
ثول-الشرق

أطلقت منصة تسريع أبحاث وتطوير المرجان في "جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" (كاوست) في السعودية، الأربعاء، برنامج تسريع حماية المرجان (CAP 2022)، لتسريع أنشطة البحث والتطوير فيما يتعلق بجهود حماية الشعاب المرجانية حول العالم.

ونشأت المبادرة خلال رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين (G20)، وتمنح ما يصل إلى 18 مليون دولار لدعم الحلول المبتكرة التي يمكن أن تساعد في تأمين مستقبل الشعاب المرجانية بمواجهة تغير المناخ والضغوط البيئية الأخرى.

وقال رئيس اللجنة الاستشارية العلمية في منصة "كاوست" لتسريع أبحاث وتطوير المرجان ديفيد ميد: "لا يوجد تكافؤ بين طموحنا لاستعادة محيطاتنا وما يتوفر لدينا الآن من تقنيات لتحقيق ذلك".

وأضاف أن "العالم بحاجة إلى حلول من الجيل القادم لتحقيق مستوى الترميم البيئي المطلوب في العقد المقبل"، متوقعاً أن "تؤدي المشاريع التي سيمولها البرنامج إلى اكتشافات وابتكارات وتحسينات مهمة في مجال حماية الشعاب المرجانية الحالية وترميمها".

ويسعى برنامج تسريع حماية المرجان إلى طرح حلول مفتوحة المصدر ومنخفضة التكلفة للمجتمعات الأكثر احتياجاً، والتعاون بين العلماء والباحثين المتقدمين للبرنامج مع مؤسسات من دول محدودة أو متوسطة الدخل.

وأوضحت نائبة رئيس اللجنة الاستشارية العلمية لمنصة "كاوست" لتسريع أبحاث وتطوير المرجان أناستازيا بانازاك أن "معظم الشعاب المرجانية تقع في الدول النامية، لكن مواطني هذه الدول لا يستطيعون المشاركة في الأبحاث بسبب ضعف القدرات ونقص الإمكانات".

ويضمن البرنامج البحثي لهذه الدول المشاركة في الحلول من خلال اشتراط أن تتشكل فرق المتقدمين من مؤسسات عالمية من دولتين على الأقل، على أن تكون إحداهما دولة محدودة أو متوسطة الدخل.

وأشار المدير التنفيذي لمنصة "كاوست" لتسريع أبحاث وتطوير المرجان كارلوس دوارتي إلى أن "العالم معرّض لخطر فقدان 75٪ إلى 90٪ من الشعاب المرجانية المتبقية"، لافتاً إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي قد يُفقد فيها نظام بيئي كامل يدعم الكثير من التنوع البيولوجي والكائنات الحية وملايين الناس بسبب الأنشطة البشرية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات