يناقش ممثلو أكثر من 180 بلداً إلى جانب مجموعة من الخبراء في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، حماية سلاحف المياه العذبة والضفادع البلورية، وذلك خلال الاجتماع التاسع عشر للأطراف في اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض "سايتس".
ويتعيّن على الاجتماع، الذي دخل أسبوعه الثاني، الاثنين، وينتهي الجمعة في بنما، أن يصدر قراره في ما يتعلّق بمستوى الحماية الذي سيمنحه لـ12 نوعاً من سلاحف المياه العذبة، والضفادع البلورية التي يتيح جلدها رؤية أعضائها الداخلية.
ورُفض اقتراح تقدمت به إيسواتيني (سوازيلاند سابقاً)، الاثنين، يتمثل في التساهل نسبياً في ما يتعلق بموضوع الاتجار بقرون وحيد القرن بهدف توفير الموارد لتمويل الإجراءات اللازمة لحماية هذا النوع من الانقراض. وحاز الاقتراح 85 صوتاً رافضاً و15 صوتاً مؤيداً فيما امتنعت 26 دولة عن التصويت عليه.
ووافق المشاركون بالإجماع على اقتراح تقدّمت به الولايات المتحدة، ويفيد بنقل نوع من الإوز البرّي (برانتا كانادنسيس لوكوباريا) يعود أصله إلى جزر ألوتيان، من الملحق الأول (حظر الاتجار به بصورة تامة) إلى الملحق الثاني الذي يسمح بالاتجار بهذه الحيوانات، بناءً على قواعد معيّنة.
وقال رئيس الاجتماع البريطاني فينسنت فليمنج: "إنها خطوة إيجابية في ما يخص استعادة أحد أنواع الحيوانات".
