ثقب "يونيكورن" الأسود ربما يكون أصغر ثقوب مجرة درب التبانة

رسم توضيحي غير مؤرخ يُظهر ما يسمى الثقب الأسود يسحب نجماً عملاقاً في الفضاء - via REUTERS
رسم توضيحي غير مؤرخ يُظهر ما يسمى الثقب الأسود يسحب نجماً عملاقاً في الفضاء - via REUTERS
واشنطن-رويترز

أعلن علماء في جامعة أوهايو الأميركية، اكتشاف ما قد يكون أصغر ثقب أسود معروف في مجرة درب التبانة، وأقربها إلى مجموعتنا الشمسية، وهو جسم غريب لدرجة أنهم أطلقوا عليه لقب "يونيكورن".

وقال الباحثون إن الثقب الأسود أكبر 3 مرات تقريباً من حجم شمسنا، وذلك من خلال اختبار الحدود السفلي لهذه الأجسام الكثيفة للغاية التي لديها جاذبية قوية بدرجة لا يمكن حتى للضوء الهروب منها.

ويدور نجم مضيء يسمى "العملاق الأحمر" مع الثقب الأسود في ما يعرف بالنظام النجمي الثنائي (في723 مون).

ويقع الثقب الأسود على بعد نحو 1500 سنة ضوئية من الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في عام، وتبلغ 9.5 تريليون كيلو متر.

وفي حين أنه ربما يكون أقرب الثقوب السوداء للأرض، فإنه لا يزال بعيداً للغاية. وبالمقاربة، يبعد "بروكسيما سينتاوري"، أقرب نجم لمجموعتنا الشمسية، ما يُعادل 4 سنوات ضوئية. وتتشكل الثقوب السوداء مثل هذا عندما تأفل النجوم الضخمة وتنهار نواتها.

وقال ثاريندو جاياسينغي، طالب الدكتوراه في علم الفلك بجامعة ولاية أوهايو، والمعد الرئيسي للدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في دورية "الإخطارات الشهرية" التي تصدرها الجمعية الفلكية الملكية "أطلقنا على هذا الثقب الأسود "يونيكورن"، لأسباب منها أن نظام في (723 مون)، موجود في كوكبة "مونوسيروس"، التي تترجم إلى "يونيكورن"، ولأنه اسم فريد للغاية".

وثمة 3 فئات من الثقوب السوداء، تعرف أصغرها، مثل "يونيكورن"، بالثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية التي تشكّلت نتيجة انهيار جاذبية نجم واحد.

وهناك ثقوب سوداء عملاقة مثل تلك الموجودة في مركز مجرتنا، على بعد 26 ألف سنة ضوئية من الأرض، أي ما يعادل 4 ملايين ضعف كتلة الشمس. كما عُثر أيضاً على عدد قليل من الثقوب السوداء المتوسطة الكتلة.

 

اقرأ أيضاً: