تسعى اللجنة المنظمة لأولمبياد "باريس 2024" لدخول عالم الأرقام القياسية، يوم الأحد، عندما ترفع من برج إيفل ما تأمل أن يكون أكبر علم على الإطلاق خلال مراسم تسلم العاصمة الفرنسية للعلم الأولمبي من طوكيو اليابانية.
وتقليدياً تُسلِّم المدينة المنظمة للأولمبياد العلم الأولمبي للمدينة المضيفة للنسخة التالية في حفل الختام.
وعندما تتسلم آن إيدالغو، رئيسة بلدية باريس، العلم الذي تزينه الحلقات الأولمبية من توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، خلال حفل ختام ألعاب "طوكيو 2020"، يوم الأحد، سيتم رفع علم آخر من فوق أبرز معالم العاصمة الفرنسية برج إيفل.
وقال توني إستانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024: "انتظرنا عاماً إضافياً لهذه اللحظة. مشاعر الحماس والإثارة قوية للغاية. نريد أن نبدأ برقم قياسي عالمي. إنه أكبر علم يتم رفعه على الإطلاق".
وتابع: "يعادل (العلم) تقريباً مساحة ملعب كرة قدم. إنه ضخم للغاية. سيكون أول رقم قياسي عالمي لباريس 2024 لأنه سيكون أكبر علم يتم رفعه على الإطلاق".
ولم يكشف إستانغيه ما إذا كان هذا العلم سيكون لفرنسا أو العلم الأولمبي أو أحد الأعلام التي تحمل شعار أولمبياد باريس 2024، وقال: "ستكون مفاجأة".
وستستضيف باريس النسخة المقبلة بعد مرور 100 عام على تنظيمها الألعاب لآخر مرة في عام 1924.