قال أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير إن فريقه بحاجة للتركيز أكثر بعدما كاد أن يسمح لعشرة لاعبين من أينتراخت فرانكفورت بالتعادل قبل نهاية المباراة، التي حسمها بالانتصار 3-2 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتقدم فرانكفورت مبكراً لكن توتنهام عاد من خلال هدفين عبر سون هيونج-مين، وبينهما هدف من ركلة جزاء للقائد هاري كين قبل نهاية الشوط الأول.
وطُرد مدافع فرانكفورت توتا بعد 60 دقيقة من البداية لكنّ الفريق الضيف قلص الفارق في وقت متأخر، وضغط لتسجيل هدف التعادل بعد أن أضاع كين ركلة جزاء أخرى.
وكان كونتي يصرخ في لاعبيه للاستفادة من الزيادة العددية في النهاية المتوترة للمباراة على ملعب توتنهام هوتسبير، وصمد فريقه ليحقق الفوز الذي منحه فرصة التأهل إلى دور الستة عشر في حال الفوز بمباراة واحدة من الجولتين المقبلتين.
وقال المدرب الإيطالي في مؤتمر صحفي: "بصراحة، شعرت بخطر (في الدقائق الأخيرة)... حاولت المشاركة والصراخ على اللاعبين للتركيز والحفاظ على النتيجة لأن الفوز بالنسبة لنا كان مهماً حقاً".
وأضاف: "إنه أمر مؤسف لأنه بالنظر إلى ما فعلناه خلال اللقاء أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة حقاً وصنعنا الكثير من الفرص".
وتابع: "في الجزء الأخير كان من الممكن أن يحدث أي شيء ولهذا السبب، يجب أن يكون (درساً) كبيراً بالنسبة لنا لتجنب ذلك المرة القادمة والتركيز حتى النهاية".
إشادة كبيرة بـ"كين"
لم يمتد غضب كونتي إلى إهدار كين ركلة جزاء حيث أشاد بأداء المهاجم طوال المباراة، على الرغم من أنه يأمل في تعافيه تماماً قبل زيارة إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت المقبل.
وقال كونتي "نحن نتحدث عن لاعب لا يهدر ركلات جزاء. إنه قاتل. أعتقد أيضاً أنه اليوم في النهاية كان متعباً حقاً لأنه يركض كثيرا ولعب من أجل الفريق وقدم أداءً رائعاً".
وتابع: "لقد سجل وهذا هو الخبر السار بالنسبة لنا، وكذلك سون. الآن، انتهت هذه المباراة وهذا فوز جيد ونحن في صدارة مجموعتنا. نحتاج للتركيز على الدوري الممتاز لأن لدينا مباراة صعبة ضد إيفرتون".