رئيس الأركان الأميركي: هاجمنا "فوردو" بأسلحة دقيقة مصممة لاختراقه
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركي دان كاين، الخميس، إن فريق وكالة الحد من التهديدات الدفاعية (DTRA) التابع للبنتاجون درس موقع "فوردو" بعناية لاختيار السلاح اللازم لتدميره بنجاح.
وأضاف أن الأسلحة المستخدمة لمهاجمة فوردو كانت مصممة ومخططاً لها بعناية لضمان تحقيق الهدف المراد منها.
وتابع أن الكثير من الأكاديميين كانوا يعملون على تطوير القنبلة الخارقة للتحصينات خلال تطويرها، مشيراً إلى أن وزنها يبلغ 30 ألف رطل ولا يمكن إلقاؤها إلا من قاذفات B-2.
وقال إن كل سلاح استُخدم في الضربة كان له هدف معين، وزاوية معينة لضربه، وقاذفة أو مقاتلة مخصصة له، كما أنها مبرمجة للانفجار في وقت معين. وقال: "كلما كان التأخير أكبر في التفجير، كان عمق التفجير أكبر داخل الهدف".
وعرض كاين خريطة لفتحات التهوية في موقع فوردو الإيراني، وأشار إلى أن الولايات المتحدة قررت ضرب فتحتي التهوية كهدف رئيسي لدخول القنابل. وقال إن الإيرانيين حاولوا قبل الهجوم إخفاء الفتحات عبر صب الخرسانة عليها ومنع الهجوم.
وفيما رفض كاين الإعلان عن حجم الخرسانة المصبوبة على الفتحات، قال: "أريدكم أن تعلموا أننا نعرف حجمها بالتحديد".
وتابع: "في الهجوم الأول تم نزع الغطاء الخرساني الجديد، ما كشف عن فتحات التهوية، وفي الهجمات اللاحقة دخلت القنابل عبر الفتحات بسرعة ألف قدم في الثانية وانفجرت في المكان المقرر لها".
وقال إن كل فتحة هُوجمت بـ6 قنابل: 5 أساسية، والسادسة كانت للتغطية على ما إذا فشلت أي قنبلة في الانفجار.