بيلوسي تشرح دورها في الضغط على بايدن للانسحاب: لم يكن بوسعنا رؤية إنجازاتنا تذهب أدراج الرياح
ناقشت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي دورها في الضغط على الرئيس جو بايدن للانسحاب من سباق إعادة انتخابه.
وقالت بيلوسي وهو أحد كبار زعماء الحزب الديمقراطي، في حوار مع بوكاست صحيفة "نيويورك تايمز" إن حملة بايدن لم تواجه حقيقة ما كان يحدث في الأسابيع التي تلت الأداء الكارثي للرئيس في المناظرة مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب في 274 يونيو، والأداء الضعيف للرئيس.
وتابعت: "لم يكن بوسع الديمقراطيين أن ينظروا إلى كل ما أنجزوه وهو يذهب أدراج الرياح إذا أصبح ترمب رئيساً مرة أخرى".
وقالت: "لم أكن أبداً مبهورة بالأداء السياسي لحملته الانتخابية. لقد فازوا بالبيت الأبيض (في 2020)، برافو، ولكن قلقي كان أن هذا لن يحدث مجدداً وكان علينا اتخاذ قرار لضمان الفوز. الرئيس كان عليه اتخاذ القرار لكي يحدث ذلك".
وتابعت: "الأمر هو أنه كان علينا الفوز، وإرث بايدن السياسي كله كان على المحك".
وينظر إلى بيلوسي بشكل واسع على أنها كانت وراء حملة الضغط على بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، وألمحت في مقابلات عدة تجريها هذه الأيام، للترويج لكتابها الجديد، إلى أنها لم تتحدث مع بايدن منذ انسحابه في 21 يوليو الماضي.