الانتخابات الأميركية.. الخدمة العسكرية وجه جديد للمواجهة بين والز وفانس
يتباهى كل من حاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي تيم والز والسيناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو جي دي فانس بسجلهما العسكري، ولكن الخلافات حول تفاصيل سنوات خدمتهما في القوات المسلحة سرعان ما تحولت إلى أداة انتخابية عقب إعلان هاريس الثلاثاء، عن اختيار والز نائباً لها.
ووجه فانس، الذي خدم في مشاة البحرية، الضربة الأولى الأربعاء، إلى والز الذي خدم لمدة 24 عاماً في الحرس الوطني. واتهم المرشح الرئاسي الجمهوري منافسه الديمقراطي بـ"الشجاعة المسروقة" لتركه الخدمة العسكري قبل قرار إرسال وحدته إلى العراق و"ادعائه أنه شارك في حرب".
وقال فانس في إحدى محطات حملته في ميشيجان: "أتساءل، تيم والز، متى كنت في حرب؟"، وأضاف: "لم يقض يوماً واحداً في منطقة قتال... سأشعر بالخجل لو كنت مكانه وكذبت بشأن خدمتي العسكرية كما فعل".
ويبدو أن فانس كان يشير إلى مقطع فيديو لوالز، والذي شاركته حملة كامالا هاريس على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقول الحاكم أثناء حديثه عن فرض القيود على اقتناء الأسلحة، "يمكننا التأكد من أن الأسلحة التي حملتها في الحرب، لا تحمل إلا في الحرب".