تيم والز يعرض سيرته للأميركيين في أول خطاب على الساحة الوطنية بمؤتمر شيكاجو
عرض المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز، سيرته الذاتية للأميركيين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، في أول خطاب كبير له على الساحة الوطنية، فيما وصف بأنه "ربما الخطاب الأهم في حياته السياسية".
ودخل والز إلى منصة المؤتمر الوطني الديمقراطي لإلقاء خطابه وسط هتافات "كوتش كوتش كوتش"، وبدأ بشكر كامالا هاريس لاختياره نائباً لها و"وضع ثقتها في"، وأعرب عن شكره للرئيس جو بايدن.
وقال إنه نشأ في مدينة صغيرة، وهو ما "يعلمك كيف تعتني بجيرانك، قد لا يفكرون مثلك، ولكنهم جيرانك، ويجب أن تعتني بهم".
وأضاف أنه خدم في الحرس الوطني، إذ انضم بعد يومين من إتمامه عمر 17 عاماً، مضيفاً: "ارتديت الزي العسكري لـ24 عاماً، والدي شارك في الحرب الكورية، وتوفي بعدها بسنوات قليلة، وترك خلفه جبل من الفواتير الطبية، وأشكر قانون الرعاية الصحية الذي تكفل بها".
وقال: "بعد ذلك، أحببت التدريس، وبدأت تدريس الدراسات الاجتماعية، وتدريب الكرة في مدرسة مانكيدو الثانوية، قبل أن يطلب مني طلابي الترشح للكونجرس، لأنهم رأوا قوة شخص واحد في إحداث فارق".
وقال: "كنت رجل بلا مال أو خبرة سياسية يترشح في دائرة جمهورية تماماً"، قبل أن يستدرك: "لكن لا تستخفوا بمدرس بالمرحلة الثانوية".
وتابع: "تعلمت في الكونجرس كيف أعمل مع الحزب المقابل، وكيف أساوم دون التنازل عن قيمي".
وقال إنه عاد بعد 12 عاماً في الكونجرس ليترشح لمنصب حاكم ولاية مينيسوتا، مضيفاً: "بدأنا العمل لصالح المواطنين، وخفضنا الضرائب للطبقة الوسطى، ومررنا إجازات عائلية مدفوعة، وقلصنا أسعار الأدوية الطبية، وضمننا أن كل طفل في مدارسنا يحصل على الإفطار والغداء".
وتابع: "فيما كانت ولايات أخرى تمنع الطلاب من قراءة الكتب، كنا نقضي على الجوع من مدارسنا، وحمينا الحريات الإنجابية، لأننا في مينيسوتا، نحترم جيراننا وحقوقهم، حتى لو لم نكن لنتخذ القرارات نفسها، التي يتخذونها".