تقدم هاريس على ترمب في استطلاع للرأي أجري بعد المؤتمر الوطني الديمقراطي
أظهر استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك الأميركية بعد المؤتمر الوطني الديمقراطي، حصول المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس على 49% من أصوات الناخبين المحتملين على مستوى البلاد، بينما حصل الرئيس السابق دونالد ترمب على 47%، وهي نتيجة تقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع، مما يشير إلى عدم وجود متصدر واضح في السباق.
وعلى المستوى الوطني، يظهر الاستطلاع تعادلاً بين هاريس وترمب بنسبة 45% لكل منهما بين الناخبين المستقلين، كما يظهر الاستطلاع وجود فجوة كبيرة بين الجنسين، حيث تميل النساء بنسبة 58% إلى 37% لصالح هاريس وترمب على الترتيب، بينما يميل الرجال بنسبة 57% إلى 39% لصالح ترمب على حساب هاريس.
وتحظى هاريس بتفوق بين الناخبين الشباب (52% إلى 39% بين من تتراوح أعمارهم بين 18-34 عاماً) وبين الناخبين السود (75% إلى 20%).
كما يتعادل ترمب وهاريس بين الناخبين من أصول إسبانية في الاستطلاع، حيث حصل كل منهما على 48% من الدعم.