خلاف في البرلمان الإسرائيلي بسبب مشروع قانون لسحب الجنسية من أقارب منفذي الهجمات
تبادل وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، والنائب أحمد الطيبي، الثلاثاء، الإهانات خلال جلسة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) خصصت لمناقشة مشروع قانون من شأنه أن يسمح للسلطة التنفيذية بسحب الجنسية من أقارب منفذي الهجمات ضد الأهداف الإسرائيلية وطردهم من البلاد.
وخاطب الطيبي، عضو الكنيست عن حزب الحركة العربية للتغيير، بن جفير، قائلاً: "أنت عار، أنت وزير أمن قومي فاشل"، قبل أن يتبادل الطرفان الاتهامات بدعم الإرهاب، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وكان بن جفير أدين قبل سنوات، بالتحريض على العنف ودعم جماعة إرهابية تدعم حزب "كاخ" (كان) العنصري.
ويمنح مشروع القانون وزير الداخلية السلطة لإصدار أمر بترحيل أي شخص كان على علم مسبق بخطط أحد أفراد أسرته لتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية، أو أعرب عن تعاطفه وتشجيعه لمثل هذا العمل.
وفي حالة موافقة اللجنة، يرسل مشروع القانون إلى الهيئة العامة في الكنيست للقراءتين الثانية والثالثة اللازمتين لكي يصبح قانوناً قابلاً للتنفيذ.
وفي معرض حديثه عن إمكانية إلغاء المحكمة العليا للقانون في حال تمريره، اعتبر بن جفير أن قضاة المحكمة معرضون أيضاً لـ"الإرهاب"، وقال: "إنهم يسيرون في الشوارع، ويذهبون إلى المحال التجارية، ويتسوقون، ومعرضون أيضاً لمواجهة نفس حثالة الأرض".
وتعرض أعضاء حزبي "حداش" (تعال) و"الحركة العربية للتغيير"، لانتقادات علنية بسبب تصريحات اعتبرت داعمة للعمليات.
وأشاد رئيس حزب "حداش" أيمن عودة، بلطيفة أبو حامد، والدة العديد من المدانين، ووصفها بأنها "بطلة، أم الأبطال"، بينما وصفت عضو الكنيست عايدة توما سليمان، أعضاء جماعة "عرين الأسود" الفلسطينية بأنهم "شهداء".