Time

مطالب عربية في مجلس الأمن بوقف الحرب ومواجهة "إبادة الفلسطينيين"

ندد مندوب السعودية في مجلس الأمن الدولي، عبد العزيز الواصل، الثلاثاء، بما سماه "الإبادة الجماعية" التي تنفذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الواصل في جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط: "المملكة تجدد إدانتها ورفضها القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".

واعتبر الواصل أن غياب المساءلة، وعجز المجلس عن الاضطلاع بمسؤولياته هو ما شجع إسرائيل على "الإمعان في تلك الجرائم البشعة".

وأضاف: "العجز عن وقف الانتهاكات الصارخة يمثل مصدر قلق كبيراً، ويطرح تساؤلات مشروعة بشأن عجز النظام الدولي عن وقف المجازر بحق الأبرياء".

وأكد الواصل أن المملكة تشجب منع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة من الأعمال الإغاثية في الأراضي الفلسطينية بعد أن حظرت إسرائيل عملها.

وحذر الواصل من أن استمرار إسرائيل في "جرائمها بحق الأبرياء والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة".

وأدان الهجمات الإسرائيلية على لبنان، وقال إن المملكة ترفض تهديد أمن لبنان واستقراره.

في السياق ذاته، طالب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، بوقف إطلاق النار وفتح كافة المعابر أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

ودعا عبد الخالق في جلسة مجلس الأمن المجتمع الدولي إلى رفض أي قرار إسرائيلي أحادي الجانب في ما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف: "آن الأوان لإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني".

وبشأن الوضع في لبنان، قال المندوب المصري إنه لا بد من تنفيذ القرار 1701"، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي أنهى حرباً سابقة بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية، عام 2006.

وفي السياق نفسه، قال محمد بو شهاب، ممثل الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن الأولوية حالياً هي للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في فلسطين ولبنان.

وأضاف في كلمته أمام مجلس الأمن: "هناك حاجة ماسة لبلورة رؤية واضحة وحلول مستدامة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي ككل".