وزير الدفاع الإسرائيلي: ننوي وقف دخول المساعدات إلى غزة لإضعاف "حماس".. وتوزيعها مستقبلاً عبر "شركات مدنية"
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، سياسة إسرائيل في قطاع غزة التي يقودها الجيش، بأنها واضحة وقاطعة، إذ تعتمد في المقام الأول على بذل كل جهد ممكن من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى، وبناء جسر نحو حسم حركة "حماس" لاحقاً عبر الاستهداف المتواصل لعناصرها وبنيتها التحتية.
وقال كاتس، في اجتماع مع قائد المنطقة وقادة الفرق والألوية والكتائب الذين يقودون الحملة في غزة، إن إسرائيل تنوي وقف المساعدات الإنسانية التي تُضعف سيطرة "حماس" على السكان، وخلق بنية لتوزيعها مستقبلاً من خلال شركات مدنية.
وأضاف: "نستهدف إخلاء السكان من مناطق القتال، وتطهير الأرض بمعدات ثقيلة لمعالجة العبوات الناسفة، وهدم المباني المهددة من أجل حماية القوات، لأن سلامة جنودنا هي المهمة العليا، وكذلك تطهير الأرض من البُنى التحتية الإرهابية، وضم مواقع سيطرة (حماس) إلى مناطق الأمن التابعة لإسرائيل لحماية البلدات"
وأشار كاتس، إلى أنه "على عكس الماضي، الجيش الإسرائيلي لا يخلي المناطق التي يجري تطهيرها والسيطرة عليها.. الجيش سيبقى في مناطق الأمن كحاجز بين العدو والبلدات في أي واقع، مؤقت أو دائم، في غزة، كما في لبنان وسوريا.. حتى اليوم، تم إخلاء مئات الآلاف من السكان، وضم الأراضي إلى المناطق الآمنة، وبالتوازي، يجري التقدم في خطة الانتقال الطوعي لسكان غزة".