ديمقراطيون بالكونجرس يرفضون قبول ماسك في الحزب: شرير ومجنون وشديد التقلب وغير موثوق مثل ترمب
رفض أعضاء في الكونجرس عن الحزب الديمقراطي، قبول الملياردير الأميركي إيلون ماسك في الحزب، عقب خلافه العلني مع الجمهوريين والرئيس دونالد ترمب، معتبرين أن قبوله ربما ينطوي على مخاطرة سياسية.
اعتبر رئيس التكتل التقدمي، النائب جريج كاسار (ديمقراطي من تكساس)، أن الترحيب بماسك داخل الحزب يعني إبعاد مزيد من الناخبين من الطبقة العاملة عن الديمقراطيين.
وأضاف: "من الواضح أن تسمية الأثرياء الأشرار مثل ماسك تصب في مصلحتنا، ويجب أن نستمر في فعل ما ينجح معنا".
وقال النائب جاريد هوفمان (ديمقراطي من كاليفورنيا)، لموقع "أكسيوس": "ربما نتفق معه في بعض ما يقوله، لكن تبنّيه أمر غير وارد.. إنه مجنون".
وقال النائب سكوت بيترز (ديمقراطي من كاليفورنيا): "لا يهمني إيلون ماسك إطلاقاً.. لدينا مشكلات حقيقية".
وقالت النائبة ألكساندريا أوكاسيو- كورتيز (ديمقراطية من نيويورك): "شخصياً لا أرتبط بشخص يؤدي تحية نازية علناً".
وقال النائب جورج لاتيمر (ديمقراطي من نيويورك): "إذا كان ماسك يحمل نفس الأفكار الأساسية، أي أن كل من في الحكومة الفيدرالية فاسد ويجب القضاء عليه، فلا يمكنني أن أؤيد ذلك".
وقال النائب رو خانا (ديمقراطي من كاليفورنيا): "على الديمقراطيين أن يستخدموا كل ما لديهم من أدوات لمواجهة ترمب.. لكن ماسك يجب أن يُحاسب على دوره في وزارة الكفاءة الحكومية".
وشدد على أنه "يجب ألا يُمنح ماسك أي دور في الحزب الديمقراطي يشابه مكانته في دائرة ترمب.. لا يمكن أن يكون شخصية رمزية هنا".
واعتبر النائب ريتشي توريس (ديمقراطي من نيويورك)، أن "ما فعله ماسك في تفكيك الحكومة الفيدرالية كان خطيئة لا تُغتفر"، واصفاً ماسك بأنه "شديد التقلب وغير موثوق، تماماً مثل ترمب".
واعتبر زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي من نيويورك)، في مؤتمر صحافي، الجمعة، أن ماسك "ساهم في إيصال ترمب إلى البيت الأبيض".
وأضاف: "ربما لم يكن ليصبح ترمب رئيساً للولايات المتحدة لولا مئات الملايين التي أُنفقت لصالحه".
وقال النائب جاريد موسكوفيتز (ديمقراطي من فلوريدا): "لسنا بحاجة لأن يعود إلى صفوفنا، وإذا انتهى به الأمر كعنصر مخرّب في معسكرهم، فذلك سيفيدنا".
واعتبر أن "تمويل ماسك مرشحين منافسين في بعض الدوائر سيكون صداعاً حقيقياً لمايك جونسون (رئيس مجلس النواب)".