وزير الخارجية المصري يؤكد لجوتيريش رفض مصر أي محاولات للفصل بين غزة والضفة
التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الاثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك على هامش انعقاد "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين".
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزير عبد العاطي "أعرب عن تقدير مصر للمواقف النبيلة للأمين العام ازاء التطورات فى غزة والداعمة لحماية المدنيين وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع دون عوائق".
وشدد الوزير المصري على "الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وأكد رفض مصر لأي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وغزة.
وقالت الخارجية المصرية إن وزير الخارجية "استعرض الترتيبات الجارية لاستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليين، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الاسلامية، بما يسهم في توفير مقومات الحياة الكريمة لسكان القطاع، وتمكينهم من البقاء على أرضهم".
كما شدد عبد العاطى على دعم مصر الكامل لوكالة "الأونروا"، مؤكداً "رفض مصر القاطع للتحركات الاسرائيلية التي تستهدف تقويض نشاطها، نظراً لما تمثله من شريان حياة أساسي لملايين اللاجئين الفلسطينيين".
وحذر من التداعيات الإنسانية والسياسية الخطيرة لهذه المحاولات.
وأضافت الخارجية المصرية أن عبد العاطي نوه بأهمية البناء على مخرجات المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، بوصفه "خطوة في الاتجاه الصحيح نحو كسر الجمود السياسي وإعادة إحياء المسار التفاوضي".
وشدد على "ضرورة خلق أفق سياسى يسهم فى تحقيق تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى المرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة تؤدى الي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".