"حماس": "المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائماً"
أعلنت حركة "حماس"، الخميس، عن تقديرها للمواقف الإيجابية الصادرة عن المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين الذي استضافته نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
وقالت الحركة، في بيان: "نرحب بالجهود والمواقف الدولية التي تصبّ في صالح استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقاً أصيلاً وطبيعياً من حقوق شعبنا، والاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي".
وأضافت: "المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة".
وتابعت: "وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، ومن ثم إنهاء الاحتلال، هو الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جادّ، بما يقتضي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي".