الرئيس الفلسطيني: لا يمكن لحكومة إسرائيل المتطرفة أن تكون شريكة في استقرار منطقتنا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، الوقوف إلى جانب قطر في وجه الاعتداء الإسرائيلي، مؤكداً أن المساس بأي دولة عربية أو إسلامية هو "مساس بجميع دولنا، وبأمننا المشترك".
وطالب عباس في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وعدوانها المتكرر ضد شعوبنا وأمتنا"، داعياً إلى "اتخاذ إجراءات عملية ورادعة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات".
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على أن "مفتاح الأمن والاستقرار في منطقتنا يكمن في وقف حرب الإبادة والتهجير وسرقة الأرض والأموال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف أنه في "ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين، والمتكرر على دول عربية وإسلامية وآخرها قطر، لا يمكن للحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل أن تكون شريكاً في الأمن والاستقرار في منطقتنا، الأمر الذي يتطلب موقفاً عربياً وإسلامياً حاسماً، وتدخلاً من الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي لوقف هذه الممارسات المارقة من دولة الاحتلال".