رئيس وزراء إسرائيل: إيران تسعى للهيمنة على المنطقة من خلال السلاح النووي
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن بلده محاط بجماعات إرهابية تسعى لنشر الإرهاب والدمار في كل مكان، وهي جماعة "حزب الله" اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية، مشيراً إلى أن جميعها مدعوم من إيران تمويلاً وتسليحاً.
وقال بينيت، في كلمته أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، إن هدف إيران الواضح والجلي هو أنها تسعى للهيمنة على المنطقة من خلال السلاح النووي، متهماً إياها بأنها نشرت الدمار في المنطقة بلداً تلو الآخر من العراق إلى سوريا إلى اليمن إلى غزة، مشيراً إلى أن جميع هذه البلدان تنهار وأن مواطنيها جائعون بمعنى الكلمة بسبب التدخل الإيراني.
وأضاف: "إيران لديها نظام الملا الذي لا يلمس أي مكان إلا وينهار، وهذا العام بدأت إيران تفعيل أداة فتاكة جديدة عبارة عن طائرات مسيرة تحمل أسلحة خطيرة يمكن أن تهاجم بها أي مكان في أي وقت، وتسعى لتغطية سماء المنطقة بها، وقد شاهدنا كيف استخدمتها في ضرب السعودية والاعتداء على السفن".
"إبراهيم رئيسي.. الجزار"
وتابع بينيت: "في عام 1988 أسست إيران (لجنة للموت) قررت قتل النشطاء السياسيين الذين كانوا يشنقون فى مكان عام، وكان أحد أعضاء اللجنة، هو إبراهيم رئيسي الذي كان يلقب بجزار طهران لأنه كان يشرف على قتل الأطفال، وكان يقتل الناس ويأخذ أموالهم ثم يجلس ليأكل الحلوي.. الآن إبراهيم رئيسي هو رئيس الدولة الذي نتعامل معه".
وأشار، إلى أنه "على مدار السنوات الماضية حققت إيران طفرة في المجال النووي، ووصلت إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهناك أدلة على نجاحها في ذلك في عدة مواقع، وجميع المحاولات لوقف برنامجها فشلت، فطهران تضايق وتهدد المفتشين ومع ذلك تفلت من العقاب".
وأكد بينيت أن "إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، فهي أضعف بكثير وأكثر هشاشة بكثير عما تبدو عليه، فاقتصادها متردٍ، وحكومتها فاسدة لا تستطيع حتى توفير المياه لشعبها، ويمكن بسهولة الانتصار عليها إذا استخدمنا مواردنا بشكل جيد، وهذا ما سنفعله".
ولفت إلى أن بلاده لديها علاقات قوية مع دول عربية وإسلامية تزداد قوة يوماً بعد يوم منذ 42 عاماً منذ توقيع اتفاقية السلام مع مصر، مروراً باتفاق السلام مع الأردن، وليس انتهاء بالاتفاقات التي تم توقيعها مؤخراً.