Time

مستشار "حميدتي": نوافق على فرض "عقوبات أميركية" ضد معرقلي الديمقراطية

قال عضو المكتب الاستشاري للعلاقات الخارجية لقائد قوات الدعم السريع، إبراهيم مخيّر، إن الهدف من "محادثات جدّة" التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار وتأمين الممرات الإنسانية لضمان وصول الإغاثة للمواطنين المتضررين. 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الشرق": "نثمّن الدور الكبير الذي تقوم به السعودية، ونرحب بجميع المبادرات الإيجابية الوطنية والإقليمية والدولية صادقة النوايا لوقف الصراع".

ولفت مخيّر إلى عدم اعتراض قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، على التوجه الأميركي بفرض عقوبات على أي كيان أو شخص يعطل الانتقال الديمقراطي في البلاد.

وقال: "لسنا حجر عثرة بل مؤيدين لعودة المسار الديمقراطي، وقائد الدعم السريع وقّع على الاتفاق الإطاري النهائي بينما انسحب الجيش"، مطالباً بوقف القصف العشوائي للجيش وترويع المواطنين ومحاولة صناعة فوضي خلاقة لتمرير أجندة ضد مصالح الشعب السوداني".

وأوضح مدى التزام قوات الدعم السريع بتأمين ممرات آمنة للإغاثة في جميع المناطق التي تسيطر عليها، مشدداً على تأمين خروج الدبلوماسيين من قبل دون إصابات.

وأضاف: "نحن أول من فرض هدنة من جانب واحد، والتزمنا بكل الهدنات السابقة وهناك أوامر بعدم الدخول في أي عمليات هجومية".

وأشار عضو المكتب الاستشاري للعلاقات الخارجية إلى سيطرة قوات الدعم السريع على جميع مداخل العاصمة، قائلاً لـ"الشرق": "لقد وضعنا جداراً حديدياً لن يخترقه الجيش في الخرطوم والمقار الحيوية بها. فنحن لا نقاتل الجيش بل العناصر الفاسدة التي تتدثر بجلبابه".

وشكك مخيّر في جدية ومصداقية التعامل مع تصريحات الجيش، موضحاً أن "قوات الدعم السريع مؤسسة عسكرية وليس لديها أي أطماع سياسية وهدفها التصدي للهجوم علي المسار الديمقراطي والعمل على عودته بعد رسم الخارطة السياسية للبلاد".

وأعرب مخيّر عن تقديره لدور الإدارات الأهلية وزعماء القبائل في دارفور الذين لعبوا دوراً ههماً في منع اشتعال الأوضاع في الإقليم".