جمعت مصر ما يصل إلى 675 مليون دولار من بيع رخص خدمات "الجيل الخامس" (5G) للاتصالات لشركات المحمول الأربعة العاملة في البلاد، بحسب عمرو طلعت، وزير الاتصالات المصري لـ"الشرق"، على هامش توقيع عقود الرخص، الاثنين، في القاهرة.
تعمل في مصر 4 شركات لخدمات الاتصالات، هي "فودافون مصر" التابعة لمجموعة شركات "فوداكوم" الجنوب إفريقية، و"أورنج مصر" التابعة لمجموعة "أورنج" الفرنسية، و"إي آند مصر" التابعة لمجموعة "&e" الإماراتية (مجموعة الإمارات للاتصالات سابقاً)، و"المصرية للاتصالات" الحكومية، وتمتلك "المصرية للاتصالات" 45% من أسهم "فودافون مصر".
مطلع العام، حصلت "المصرية للاتصالات" على رخصة تشغيل خدمات الجيل الخامس، بقيمة 150 مليون دولار ولمدة 15 عاماً، لتكون أول شركة في البلاد تنال هذا الامتياز.
يُذكر أن الرخص التي حصلت عليها الشركات لشبكات الجيل الخامس (5G) في مصر من دون ترددات جديدة، أي أن الشركات ستحصل على الرخص، وتعمل على الترددات الموجودة لديها.
محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ"فودافون" مصر، أعلن عقب الحصول على الرخصة، أن شركته ستطلق "خدمات الجيل الخامس للعملاء في مصر خلال 6 أشهر".
5G في مصر
وأعلنت الشركة المصرية للاتصالات، في وقت سابق، عن عقد شراكة جديدة مع شركة نوكيا، لتقديم خدمات البيانات باستخدام تقنية الجيل الخامس (5G) في مصر.
ووفق بيان، نشرته الشركة على موقعها الرسمي، يهدف هذا التعاون إلى إحداث ثورة في مجال الاتصالات بالبلاد من خلال تقديم تقنية الجيل الخامس للهاتف المحمول في عدد من المدن الرئيسية، وهي: الجيزة، والأقصر، وأسوان، والإسكندرية.
وستوفر نوكيا الأجهزة المتكاملة اللازمة لتقديم هذه الخدمات، والتي ستضمن تجربة استثنائية لعملاء المصرية للاتصالات بما في ذلك الحصول على سرعات أعلى، وسعات أكبر، وجودة أفضل لخدمات البيانات.
وأوضحت الشركة أنه سيتم إطلاق الخدمات في وقت لاحق من هذا العام، وبموجب الاتفاقية، ستقوم نوكيا بنشر معدات شبكة الإتاحة للجيل الخامس من أجهزتها الأكثر تطوراً في هذا المجال، والتي تتكون من وحدات النطاق الأساسي، والجيل الأحدث من أجهزة الهوائيات اللاسلكية، وذلك اعتماداً على الحلول التقنية الموفرة للطاقة، بما يوفر سعة، وتغطية واسعة النطاق للجيل الخامس، بالإضافة إلى تيسير عمليات نشر، وتركيب أجهزة المحطات.
هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"