يقف مديرو تيك توك وسناب ويوتيوب أمام الكونجرس الأميركي مساء الثلاثاء في جلسة استماع حول تأثير منصاتهم الاجتماعية وما يُعرض عليها من محتوى على الأطفال، وكيفية حماية خصوصيتهم وحمايتهم من إدمان استخدام تلك المنصات.
وقد أوردت دعوة الكونجرس إلى الشركات الثلاث أن الجلسة ستناقش التأثيرات السلبية للشبكات الاجتماعية على الأطفال، حيث يتم إساءة استخدامها لإيذاء الأطفال والترويج لأعمال مدمرة ، مثل التخريب في المدارس، والتحديات القاتلة، والتنمر، واضطرابات الأكل، والتسويق المؤثر المتلاعب، وكذلك التحرش الجنسي، وفقاً لما نشره موقع CNET.
ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من تفجير فرانسيس هوجن، موظفة فيسبوك السابقة، مفاجآت عديدة تتعلق بدراسات سرية يجريها باحثو فيسبوك حول الآثار السلبية على الأطفال، ومن بينها تدمير حالتهم النفسية ودفعهم إلى الاكتئاب وصولاً إلى حد الإقدام على الانتحار.
وكانت هوجن قد مثُلت أمام الكونجرس في جلسة استجواب مطولة لمدة يومين، موضحة أن إنستجرام يتعمد إثراء روح المقارنة الاجتماعية داخل الأطفال والمراهقين، بحيث يظلون مرتبطين بشبكة الصور الاجتماعية، ما ينعكس سلباً على حالتهم النفسية لأنهم يفقدون الثقة في أنفسهم.
وسيحضر الجلسة كلاً من جينيفر ستوت، مديرة "سناب شات" للسياسة الدولية، ومايكل بيكرمان، مدير قطاع السياسة الدولية في "تيك توك"، وليسلي ميللر، مديرة قطاع السياسة الدولية في يوتيوب.
السن القانونية
قد تتضمن جلسة الاستماع بالكونجرس كذلك تساؤلات حول السن القانونية للبلوغ الإلكتروني والتي تعتبرها المنصات تبدأ من 13 عاماً، ولكن كثير من الخبراء ينادون خلال الفترة الحالية برفع هذا السن ليبدأ من 16 عاماً.
وقد أكدت العديد من التقارير أن الأطفال يزيفون أعمارهم عند تسجيل الدخول على الشبكات الاجتماعية، وذلك من خلال إنشاء حسابات شخصية بمعلومات مزيفة، ليمكنهم النفاذ إلى داخل منصات التواصل، حيث أوضح تقرير لنيويورك تايمز أن ثلث مستخدمي تيك توك يبلغون من العمر 14 عاماً أو أقل.