أشعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك، شبكة "تويتر" الاجتماعية، الخميس، بعد هجوم مستتر شنه على "فيسبوك"، سواء على منصته الرئيسية الزرقاء أو على خدمة واتساب، وهي الأشهر في عالم التراسل الفوري.
وبدأ ماسك، الهجوم بتغريدة تلقي باللوم في أحداث اقتحام أنصار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مبنى الكونغرس، على "فيسبوك"، من خلال صورة تتناول فكرة تأثير سقوط أحجار الدومينو، وكان على الحجر الأصغر عبارة تقول "a website to rate women on campus" ومعناها "موقع إلكتروني لتقييم السيدات في الجامعة"، في إشارة مباشرة إلى مبدأ مارك زوكربرج، وأصدقائه، عند تأسيس فيسبوك بجامعة هارفارد في 2007، أما الحجر الأكبر فكان اقتحام الكونغرس.
ضربة للمارد الأخضر
وكانت التغريدة الثانية التي نشرها ماسك،مكونة من كلمتين فقط هما "Use Signal"، في إشارة مباشرة إلى الجدل الدائر حول تغيير خدمة "واتساب" لشروط الاستخدام وسياسات الخصوصية التي يجب موافقة المستخدم عليها، والتي تركز بشكل رئيسي على بدء مشاركة "واتساب" بيانات المستخدمين التي يجمعها من هواتفهم، مع "فيسبوك" ومختلف شركاته، وفي حال رفض المستخدم التغييرات، عليه مسح التطبيق قبل الـ8 من فبراير.
وتسببت تغريدة ماسك، الذي نجح أمس أيضاً في اقتناص لقب أغنى رجل في العالم من مؤسس أمازون، جيف بيزوس، في إقبال غير مسبوق على تطبيق "سيجنال" للتراسل الفوري المشفر، ما تسبب في تعطل أنظمة التسجيل الخاصة بالتطبيق، حتى إن إدارته غردت معترفة بالعطل.
ولكن بعد ساعة من التعطل، أعلنت "سيجنال" أن الأمور عادت لطبيعتها، ويمكن لجميع المستخدمين التسجيل بشكل طبيعي وسلس.