كشفت شركة أبل عن هاتفها الجديد آيفون SE 3، بجانب الجيل الجديد من آيباد إير، وعدد من المنتجات الجديدة، وذلك خلال حفلها الأول، والذي يركز في عنوانه على "الأداء الفائق" (Peek Performance).
آيفون SE 3
يأتي الهاتف الجديد بنفس تصميمه المعتاد، ويحمل شاشة 4.7 بوصة، بدقة HD، كما يحافظ على تصميم واجهته، من حيث زر القائمة الرئيسية Home، والذي يأتي مدمجاً بداخله مستشعر بصمة الإصبع TouchID، ولكن ما يميز الجيل الجديد هو أن الجانب الخلفي للهاتف مغطى بطبقة من الزجاج.
الهاتف الجديد يعمل بمعالج A15 Bionic، وهو نفس المعالج المستخدم في هواتف آيفون 13، ما يقدم أداء مميزاً على مستوى معالجة البيانات والرسوميات في آن واحد، حيث يأتي بست أنوية، ما يجعل آيفون إس إي 3 قادراً على تقديم أداء أسرع، مع معالجة البيانات بمعدل 1.8 ضعف مقارنة بآيفون 8، ويقدم ضعف أداء آيفون 7.
ويأتي آيفون SE 3 مزوداً بوحدة عصبية مكونة من 16 نواة، تتمكن من إنجاز 15.8 تريليون عملية في الثانية الواحدة، وذلك يجعله أسرع من آيفون 8 في إنجاز المهام بمعدل 26 مرة.
يقدم الهاتف الجديد تجربة تصوير مميزة من خلال كاميرا خلفية بدقة 12 ميجابيكسل، وتقدم ميزة "Deep Fusion" لالتقاط تفاصيل الصور والفيديوهات بدقة عالية، إضافة إلى ميزة "Smart HDR 4"، وذلك يعتمد بشكل كبير على وحدة معالجة للتصوير تقوم بتقديم أفضل نتائج للتصوير، مهما كانت ظروف الإضاءة والتصوير صعبة.
ويعمل آيفون SE 3 بنظام تشغيل iOS 15، ويقدم مستوى أفضل من التأمين والعملية من خلال معالجة البيانات مباشرة على الهاتف، وذلك ما لم يكن متوفراً في الهواتف القديمة.
يدعم الهاتف الجديد تشغيل شبكات الجيل الخامس من خدمات المحمول 5G، ويأتي بميزة مقاومة المياه والأتربة بتقييم IP67.
سعر الهاتف الجديد يبدأ من 429 دولار، ومتوفر بداية من 18 مارس الجاري.
آيباد إير 5
كما كشفت أبل عن الجيل الخامس من آيباد إير، والذي يعمل بمعالج M1، وهو نفس المعالج الذي اعتمدت عليه أبل مع آيباد برو 2021، ويقدم 8 أنوية، ما يعني أداءً فائقاً أسرع من الجيل السابق بنسبة 60%، إضافة إلى معالج للرسوميات بـ8 أنوية أيضاً، والذي سيقدم ضعف الأداء مع الرسوميات مقارنة بالجيل السابق.
كما تزعم أبل أن آيباد إير 2022 سيقدم أداءً أسرع بمعدل الضعف مقارنة بأفضل لابتوب يعمل بنظام تشغيل "ويندوز" في الفئة السعرية نفسها لجهازها اللوحي الجديد.
زودت أبل أيضاً آيباد إير 5 بوحدة عصبية مكونة من 16 نواة، والتي تدعم الجهاز الجديد بأداء فائق مع تحرير الصور ومعالجة الرسوميات في الألعاب.
يأتي آيباد إير 5 بشاشة 10.9 بوصة من نوع Liquid Retina Display، بدرجة سطوع 500 نقطة ضوئية، والشاشة مزودة بتقنيات عرض للدرجات اللونية المختلفة، مثل P3، وTrue Tone، إلى جانب أن الشاشة مغطاة بطبقة عاكسة تسمح باستخدام الجهاز بشكل مريح تحت أشعة الإضاءة المباشرة.
تقدم أبل درجة عالية من التأمين للإصدار الجديد من آيباد إير، وذلك من خلال تضمين مستشعر بصمة الإصبع TouchID داخل الزر العلوي للجهاز، حيث إن الجهاز ما زال يفتقر إلى ميزة بصمة الوجه.
زودت أبل جهازها اللوحي الجديد بكاميرا أمامية مطورة بدقة 12 ميجابكسل بزاوية تصوير واسعة للغاية مع ميزة Center Stage.
ويدعم آيباد إير 5 تشغيل شبكات الجيل الخامس 5G، مع إتاحة ضعف سرعة نقل البيانات من خلال مخرج USB-C، كما أنه يتوافق للعمل مع الجيل الثاني من Apple Pencil
سعر الجهاز يبدأ من 599 دولاراً، ويوفر خيارين للتخزين الداخلي بسعة 64 جيجابايت و256 جيجابايت.
معالج M1 Ultra
ورفعت الشركة الأميركية أيضاً النقاب عن معالج جديد ينضم إلى عائلة معالجاتها للحواسيب الشخصية، وهو "إم 1 ألترا"، والذي وصفته أبل بأنه "أقوى معالج على الإطلاق يعمل داخل حاسوب شخصي".
اعتمدت أبل في تصنيع معالجها الجديد على دمج شريحتين من معالجها الفائق M1 Max، وذلك من خلال استخدام تقنية جديدة كلياً تحمل اسم "UltraFusion"، والتي تتمثل في استخدام طبقة من سيليكون مجهزة بتقنية متطورة، بحيث تربط الشريحتين معاً، ما يساعد على تقديم ضعف أداء معالج "M1 Max"، من خلال شريحة المعالج الجديد.
يتكون المعالج الجديد من 20 نواة، من بينها 16 نواة مخصصة للأداء الفائق، و4 أنوية مخصصة للمهام التي تحمل ترشيد الاستهلاك، كما يتضمن 114 مليار "ترانزستور"، وهو 7 أضعاف ما يقدمه معالج M1، إلى جانب ذاكرة عشوائية بسعة 128 جيجابايت.
وتراهن أبل على أن معالجها الجديد سيقدم استهلاك أقل بنسبة 90% من أي حاسوب شخصي آخر يعمل بمعالج يتضمن 16 نواة. ويأتي معالج M1 Ultra مزوداً بوحدة معالجة عصبية مكونة من 32 نواة، بحيث يكون قادراً على معالجة 22 تريليون عملية في الثانية الواحدة، ما يمكن المعالج من اجتياز اختبارات صعبة مع المهام الشاقة، حيث يمكنه تشغيل 18 فيديو بدقة 8K ProRes في وقت واحد.
منتجات "ستوديو"
وصدقت توقعات اللحظات الأخيرة حول طرح أبل لعائلة منتجات جديدة تحمل علامة تجارية Studio، وهي جهاز Mac Studio وشاشة Studio Display، وهما يشكلان ثنائياً مميزاً للمصممين.
يأتي جهاز "ماك ستوديو" بمعالج من اثنين، M1 Ultra الجديد أو M1 Max، ويقدم تصميماً بسيطاً لا يختلف كثيراً عن عائلة أجهزة الديسكتوب "ماك"، هو أطول بشكل ملحوظ من "ماك ميني"، حيث يبلغ ارتفاعه 9.3 سنتيمتراً.
يقدم الجهاز الجديد منصة تبريد بتصميم فريد، حيث إنها تعتمد على أجهزة طرد هوائية على جانبي الجهاز، ما يسمح بحركة انسيابية لتيارات الهواء، ويحافظ على تبريد الجهاز، مع إنجاز المهام الشاقة في معالجة البيانات، إضافة إلى 4000 فتحة على ظهر الجهاز وجانبه السفلي، لإدخال الهواء لإتمام تبريد المكونات الداخلية بشكل كامل.
تصنف أبل أداء "ماك ستوديو" بأنه الأسرع على الإطلاق في سوق الحواسيب المكتبية، حيث إن شريحة معالج M1 Ultra تقدم أداء أسرع بمعدل 3.8 مرة من جهاز iMac بشاشة 27 بوصة المزود بمعالج مكون من 10 أنوية، وأسرع بمعدل 90% من أي جهاز كمبيوتر يعمل بمعالج إنتل Xeon، و60% أسرع من جهاز "ماك برو" المعتمد على معالج مكون من 28 نواة.
في ظهر الجهاز تتواجد فتحات للشحن ونقل البيانات وتتمثل في 4 مخارج من نوع Thunderbolt ومخرج مخصص للإنترنت السلكي "إيثرنت" بسرعة 10 جيجابت، ومخرجين USB-A ومخرج HDMI، كما أن الجهاز الجديد يدعم العمل بتقنية WiFi 6.0 وبلوتوث 5.0.
أما عن المنتج الثاني وهو "ستوديو ديسبلاي" فإنه عبارة عن شاشة عملاقة بقياس 27 بوصة بدقة 5K، مع قوة سطوع 600 نقطة لونية، وحيز P3 اللوني واسع المدى، إلى جانب تقنية True Tone التي تتحكم في حرارة الألوان ودقة عرضها بحسب طبيعة الإضاءة المحيطة بالمستخدم.
أما على مستوى التجربة الصوتية، فإن "ستوديو ديسبلاي" تأتي مزودة بثلاث ميكروفونات مع طبقة كريستالية لالتقاط صوت المستخدم بدقة عالية خلال المكالمات، إضافة إلى 6 مكبرات صوتية، لعرض الأصوات بشكل أكثر طبيعية، خاصة أنها تدعم تقنية الصوت الاتجاهي Spatial Audio الفريدة.
يبدأ سعر جهاز "ماك ستوديو" من 1999 دولاراً، وشاشة "ماك ستوديو" يبدأ سعرها من 1599 دولاراً، وتتوفر من 18 مارس الجاري.