للمرة الأولى.. تراجع مبيعات وحدات الأجهزة القابلة للارتداء

الرئيس التنفيذي لـ"Huawei" ريتشارد يو  خلال إطلاق ساعة "GT2" في ميونيخ - 19 سبتمبر 2019 - REUTERS
الرئيس التنفيذي لـ"Huawei" ريتشارد يو خلال إطلاق ساعة "GT2" في ميونيخ - 19 سبتمبر 2019 - REUTERS
القاهرة-الشرق

تراجعت المبيعات الفصلية لسوق الأجهزة التكنولوجية القابلة للارتداء لأول مرة على الإطلاق، فقد أوضح تقرير هيئة "IDC" لإحصائيات السوق، أن مبيعات السوق خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغت حوالي 105.3 مليون وحدة، وذلك بانخفاض 3% على أساس سنوي.

وبحسب التقرير، فإن "شاومي" و"هواوي" و"سامسونج" هي الأكثر خسارة من حصصهم السوقية، وبلغت النسبة 23.8% و10.8% و9.9% على الترتيب.

ويشمل التقرير دراسة مبيعات مختلف أنواع الأجهزة القابلة للارتداء، من ساعات ذكية وأساور لياقة ونظارات ذكية، إلى جانب مختلف الأجهزة الأخرى.

أرجعت الهيئة هذا التراجع إلى انخفاض معدلات الطلب، بعد سنوات طويلة من الإقبال الكبير من المستخدمين بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا.

ورغم التراجع العام للسوق، تستمر شركة "أبل" في تحقيق نمو في مبيعات ساعاتها الذكية "أبل ووتش"، ولكن سماعاتها اللاسلكية "آيربودز" لم تشهد نمواً يذكر.

ويأتي التراجع الكبير بعد عام تقريباً من ارتفاع قياسي للمبيعات في الربع الأول من العام الماضي، حيث وصلت المبيعات إلى 108.6 مليون وحدة، وتم تصنيفه بأنه الربع الأفضل على الإطلاق، نظراً إلى أنها المرة الأولى التي تتخطى فيها المبيعات حاجز الـ100 مليون واحدة على مستوى العالم.

تطور مستمر

ومن المتوقع أن تستمر شركات الساعات الذكية في البحث والتطوير المستمر لإيجاد وتقديم مزايا جديدة تحافظ بشكل أكبر على صحة المستخدمين وتساعدهم على الوصول لمستوى اللياقة المناسب.

من جانبها، كشفت "أبل" خلال الأيام الماضي، في مؤتمرها السنوي للمطورين "WWDC 2022"، عن نظام تشغيل ساعاتها "watchOS 9"، والذي يحمل مزايا صحية جديدة، وعلى رأسها ميزة تتبع حالة المصابين بمرض "الرجفان الأذيني AFib"، وذلك من خلال ميزة "AFib History" المعترف بها من هيئة الدواء والغذاء الأميركية.

وزودت "أبل" أيضاً، نظام تشغيل ساعاتها الجديد بميزة "Medications" على متن تطبيق "Health" على ساعاتها وكذلك على إصدار التطبيق لهواتف "آيفون".

وفي أبريل الماضي، اعتمد الباحثون على الساعات الذكية لكشف الإصابة بفيروس كورونا، كما توصلوا إلى أنها قادرة على تتبع تطور الأعراض وإظهار مدى خطورة الإصابة، وذلك من خلال دراسة 6 عوامل مستمدة من بيانات معدل ضربات القلب لكشف الإصابة، والتي يتم رصدها عبر مستشعرات الساعة.

واكتشف الباحثون إشارات جديدة مضمنة في معدل ضربات القلب، تشير إلى شدة إصابة الأفراد بكورونا. كما وجدوا أن المصابين بالعدوى عانوا زيادة في معدل ضربات القلب لكل خطوة بعد ظهور الأعراض، وأن الأشخاص الذين يعانون السعال لديهم معدل ضربات قلب أعلى بكثير لكل خطوة من غيرهم.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات