"مايكروسوفت" تكشف عن نظام لتدريب الطائرات المسيرة

منصة مايكروسوفت الجديدة AirSim لتدريب الطائرات المسيرة - Microsoft
منصة مايكروسوفت الجديدة AirSim لتدريب الطائرات المسيرة - Microsoft
القاهرة -الشرق

أعلنت شركة "مايكروسوفت" عن منصة برمجية جديدة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالطائرات المٌسيرة "درونز".

وقالت الشركة في بيان، إن المنصة الجديدة "Project AirSim" تعد برنامج محاكاة للطيران، تتعلم من خلاله "الدرونز" كيفية التحليق، وتسمح لمختلف شركات تصنيع الطائرات المُسيرة بالتدرب على التحكم فيها.

وتفتح المنصة الجديدة المجال أمام تدريب الطائرات المُسيرة على التحليق في الأماكن والظروف الخطرة، مثل التحليق في ظروف الطقس القاسية أو بالقرب من خطوط الضغط العالي، وهو ما يضمن أفضل أداء للطائرات عند تشغيلها والتحكم فيها عن بعد.

وأوضح جورديب بول نائب رئيس "مايكروسوفت"، أن المنصة الجديدة تكشف عن قوة فكرة "ميتافيرس" بالنسبة للقطاع الصناعي، إذ يمكن للشركات تدريب طائراتها المسيرة في بيئات افتراضية تحاكي الواقع، ما يضمن تحقيق أداء وكفاءة أعلى لعمل تلك الطائرات في إتمام المهام.

وتتمثل رؤية الشركة في استخدام منصتها الجديدة لتدريب الطائرات المُسيرة التي تقدم مختلف الخدمات، بداية من خدمات التاكسي الطائر وصولاً إلى خدمات التوصيل.

مزايا أكثر

بدأ مشروع "Project AirSim" كمشروع مفتوح المصدر تعمل عليه مجموعة من الباحثين، لكن "مايكروسوفت" قررت إيقاف تطوير المشروع، لكن سيظل "الكود" الخاص به متاحاً للمطورين.

وأشارت الشركة إلى أن المنصة الجديدة ستقدم مزايا أكثر تنوعاً وتوسعاً من المشروع الأصلي، إلى جانب تسهيل استخدامها واستغلالها من جانب قطاع الأعمال، من دون الحاجة إلى معرفة تقنية متطورة.

وأعلنت الشركة أنها ستقدم إصداراً مجانياً للمطورين من منصتها السحابية "Azure" لتوسيع الاستفادة منها لتشمل مختلف الشركات بأحجامها.

وحصلت شركة "آيرتونومي" الأميركية على إمكانية الوصول التجريبي لمنصة "مايكروسوفت"، لتتمكن من المساهمة في تدريب طائراتها المسيرة واستخدامها في تحري الأعطال وأعمال الصيانة الخاصة بمواقع خطرة، مثل التوربينات الهوائية وخطوط الكهرباء.

وقال جوش ريدي المدير التنفيذي لشركة "آيرتونومي"، إن منصة "مايكروسوفت" تسمح لفرق العمل خوض وتنفيذ مهام العمل في الأماكن الخطرة بصحبة "الدرونز"، من دون الحاجة لتعريض حياتهم للخطر أو سلامة "الدرونز" عند المغامرة بخوض التجربة مباشرة على أرض الواقع من دون تدريب مسبق في بيئة افتراضية.

اقرأ أيضاً: