قام فريق "iFixit"، المتخصص في تفكيك وصيانة الأجهزة الإلكترونية، بفك أجزاء ساعة "أبل" الجديدة الموجهة إلى الرياضيين (Apple Watch Ultra)، لتظهر صلابة فائقة وقدرة على تحمل الظروف الصعبة. ولكن العملية أظهرت أيضاً أن ساعة "أبل ووتش ألترا" صعبة الصيانة.
وأظهر الفريق في مقطع مصور جديد تم نشره عبر "يوتيوب"، وجود مسامير على هيكل الساعة الخلفي، لافتاً إلى أنه عند فكها، ستخسر الساعة طبقة العزل التي تحميها بشكل كامل من أي بلل.
أما في حال فك الساعة من جهة الشاشة، فإن العملية يمكن أن تعرض الشاشة للكسر، خصوصاً إذا لم يكن المستخدم محترفاً أو لم يستخدم الأدوات المخصصة لتلك العملية.
كما أشار الفريق إلى أن عملية الوصول إلى البطارية وبقية المكونات، هي عملية صعبة ومعقدة للغاية.
ونجح الفريق خلال عملية تفكيك الساعة في التوصل إلى أن "أبل" زودت ساعتها بمكبر صوتي ضخم يقدم مستوى صوت عالٍ للغاية، مقارنة بما تقدمه ساعات "أبل ووتش 8".
ويأتي السبب الرئيسي وراء هذه الخاصية، نظراً لأن الشركة حاولت تقديم طريقة لطلب المساعدة من خلال ميزة "Siren"، والتي تسمح بإطلاق صافرة عالية يمكن الاستماع إليها من على بعد 100 متر، كما أن المكبر الصوتي الكبير، يساعد في الحصول على تجربة مميزة مع خدمات وتطبيقات المكالمات، والتطبيقات المخصصة للمحتوى المسموع.
يعتبر توجه "أبل" المتمثل في تصعيب عملية فك الساعات وإصلاحها في المنزل، متناقضاً مع توجهها في تصنيع "آيفون 14". إذ أكد فريق "آي فيكست" من قبل أن الشركة الأميركية بذلت مجهوداً كبيراً في عملية تبسيط عملية فك وإصلاح الهواتف الجديدة، خاصة في ما يتعلق بإزالة الطبقة الزجاجية الخلفية، وذلك من خلال استخدام أدوات متداولة وشائعة، يمكن للمستخدم العادي الحصول عليها.
اقرأ أيضاً: