تخطط شركة أبل لإطلاق عدد من الشاشات المكتبية الجديدة، والتي تتضمن إصداراً مُطوراً من شاشتها Pro Display XDR، والتي أطلقت جيلها الأول في ديسمبر 2019، جنباً إلى جنب مع جهاز ماك برو.
وبحسب تقرير نشرته بلومبرغ، تعمل أبل على تضمين معالجاتها الخاصة داخل شاشاتها القادمة، كما كان الحال مع شاشة "ستوديو ديسبلاي"، والتي أطلقتها مطلع العام بمعالج A13 Bionic.
يُذكر أنه في أكتوبر الماضي، كشف تقرير نشره روس يونج، خبير صناعة الشاشات الذكية، عن تخطيط أبل لطرح شاشة جديدة بقياس 27 بوصة، تعمل بتقنية mini-LED خلال الربع الأول من العام المقبل.
وكانت أبل أطلقت في مارس الماضي شاشتها المميزة "ستوديو ديسبلاي" بسعر 1599 دولار، بحجم 27 بوصة ودقة وضوح 5K، إلى جانب كاميرا أمامية بزاوية واسعة للغاية ودقة 12 ميجابكسل، وذلك إلى جانب شاشتها المميزة Pro Display XDR بقياس 32 بوصة ودقة وضوح 6K، وسعرها 4999 دولار.
"ماك برو" الجديد يقترب
وأوضح التقرير أيضاً أن أبل تختبر حالياً إصدار جديد كلياً من "ماك برو" بمعالجها الخاص M2 Ultra، وذلك إلى جانب تخليها عن فكرة طرح إصدار أكثر تطوراً بمعالج لم يرى النور بعد، ويحمل اسم M2 Extreme.
تقرير "بلومبرغ" أشار إلى أن "ماك برو" المنتظر سيحمل معالج M2 Ultra، والذي يدعم العمل بأداء قوي يصل إلى 24 نواة لوحدة معالجة البيانات، إلى جانب أداء مميز مع الرسوميات يصل إلى 76 نواة، مع ذاكرة عشوائية تبدأ من 192 جيجابايت.
ويتوقع التقرير أن تعتمد أبل في "ماك برو" القادم على التصميم المفتوح للتحديث، بحيث يمكن للمستخدم تحديث جهازها بالمزيد من الذاكرة، ورفع مستوى أدائه وقدرته على معالجة البيانات والرسوميات.
وأشار التقرير إلى أن معالج "M2 Extreme" كان من المرجح أن يقدم أداء يصل إلى 48 نواة لمعالجة البيانات، و152 نواة مع معالجة الرسوميات، إلا أنه من المتوقع أن تكون أبل قد تغاضت عن تصنيعه بسبب تكلفة إنتاجه الباهظة، وتعقيدات التصنيع.
ووضع التقرير سعراً متوقعاً لإصدار "ماك برو" بمعالج "M2 Extreme" يبدأ من 10 آلاف دولار، مما يجعله منتجاً فريداً من نوعه، يستهدف قطاع محدود للغاية من مستخدمي الحواسيب المكتبية.