قال تقرير لموقع "ديجي تايمز" إن شركة "TSMC" التايوانية، المتخصصة في تصنيع أشباه الموصلات ورقائق السيلكون، ستبدأ في تصنيع شرائح بتقنية 3 نانومتر خلال الأسبوع الجاري، والتي تنوي شركة "أبل" الأميركية استخدامها في هواتف "آيفون 15"، وحواسيب "ماك" وفق تقارير إعلامية.
وذكر التقرير أن العملاق التايواني سيبدأ عملية إنتاج الشرائح بالتقنية الثورية الجديدة بحلول الخميس، وهو ما يتوافق مع التقارير التي خرجت مطلع العام الجاري، ورجحت بدء إنتاج شرائح بتقنية 3 نانومتر نهاية 2022.
وأشار التقرير إلى أن "TSMC" ستحتفل في 29 ديسمبر، داخل مصنعها "Fab 18" ومقره تايوان، ببدء إنتاج الشرائح بالتقنية الجديدة، ومن المرجح أن تعلن الشركة التايوانية خلال الاحتفال خططها لعملية الإنتاج، وذلك بحسب مصادر داخل بعض شركات معدات تصنيع الرقائق.
وتوفر الشرائح المصنوعة بتقنية 3 نانومتر، تحسناً في سرعة الشرائح بنسبة 15% مع الحفاظ على نفس مستوى استهلاك الطاقة، وتوفر 30% في استهلاك الطاقة، بنفس السرعة مقارنة بشرائح 5 نانومتر، وفقاً لموقع شركة "TSMC".
تنافسية فائقة
وأفادت تقارير في أغسطس الماضي، بأن شركة "أبل" الأميركية، ستستخدم رقائق سيليكون مصنعة بتقنية 3 نانومتر عند إنتاج معالجها القادم "M2 Pro" لحواسيب "ماك" العام المقبل، ليكون المعالج الأول من أبل الذي يعمل بتقنية "TSMC" الثورية.
ومن المرجح أن يأتي المعالج المنتظر على متن حواسيب "ماك بوك برو" بقياسي شاشة 14 بوصة و16 بوصة، إلى جانب احتمالية تقديم إصدارات من أجهزة "ماك ستوديو"، و"ماك ميني" تعمل بمعالجات "M2 Pro".
وتوقع تقرير لصحيفة "نيكاي آسيا" أن تستخدم "أبل" الجيل الثاني من تقنية التصنيع 3 نانومتر في معالجات "M3" لحواسيب الماك و"A17" لهواتف آيفون المقبلة، ومن المتوقع أن تأتي التقنية القادمة بالجيل الثاني "N3E"، والتي تقدم أداءً فائقاً، وترشيداً متطوراً لاستهلاك الطاقة.
وتوقعت "نيكاي آسيا" أن يأتي عدد من أجهزة أبل بشرائح مزودة بالتقنية الجديدة، مثل بعض أجهزة "آيباد"، وإصدار مُحدث من "آيباد برو"، وكذلك حواسيب "ماك بوك آير"، و"ماك بوك برو".
وكان "ديجي تايمز"، قد رجح بدء عملية الإنتاج الموسع لشرائح أبل المعتمدة على تقنية 3 نانومتر من الشركة التايوانية بحلول نهاية العام الجاري، بما في ذلك شرائح معالجها المنتظر "M2 Pro".
وأشار التقرير إلى أن تحول أبل من تقنية 5 نانومتر، إلى 3 نانومتر، سيزيد من مستوى سرعة أداء معالجات الشركة وترشيدها لاستهلاك الطاقة في أجهزة حواسيب ماك، وهواتف آيفون، المستقبلية، ما سيمثل نقطة قوة وتنافسية فائقة لصالح بطاريات أجهزة الشركة الأميركية.