مع اقتراب دخول شركة أبل إلى سوق السيارات الذكية، أثارت التقارير التي تتناول تطورات مفاوضات الشركة الأميركية مع العديد من رواد صناعة السيارات، وتفاصيل سيارتها الأولى، ردود فعل متنوعة في سوق صناعة السيارات.
BMW
أشار نيكولاس بيتر، مدير شركة "بي إم دبليو" المالي، إلى أنه غير قلق أبداً من دخول شركة أبل سوق السيارات الكهربائية، مؤكداً أن المنافسة تشجع الجميع على تقديم أفضل ما لديهم.
وأوضح نيكولاس، في حواره مع وكالة "بلومبرغ"، أن الشركة الألمانية ما تزال تحتفظ بمكانة رائدة في سوق السيارات العالمية، ما يمكنها من المنافسة.
وكانت "بي إم دبليو"، من أكثر الشركات التي رجح أن تتعاون أبل معها في تصنيع سيارتها الذكية، خاصة أن مؤسس أبل، الراحل ستيف جوبز، كان يستخدم سيارات "بي إم دبليو" لسنوات طويلة كسيارته الشخصية، ولكن لم تسر الأمور كما ينبغي لها.
فولكس فاغن
أعلن المدير التنفيذي لمجموعة "فولكس فاغن"، هيربرت ديس، أنه لا يشعر بأي خوف من دخول أبل إلى سوق السيارات الكهربائية، خاصة أن المنافسة شرسة في هذه السوق الجديدة.
وأشار هيربرت، وفقاً لما نشرته "رويترز"، إلى أن سوق السيارات الذكية لا تشبه السوق التقنية، ولا يمكن لشركة أن تحتل القمة بسهولة، موضحاً أنه ليس قلقاً من تأثير دخول الشركة الأميركية على وضع شركته في سوق السيارات.
وعلى الرغم من أن أبل لم تعلن رسمياً نيتها دخول سوق السيارات الذكية، إلا أن مدير فولكس يرى أنها "خطوة منطقية"، خاصة أن أبل لديها كافة الأدوات والخبرة في المجالات التي تتطلب إنشاء وتصميم وتصنيع سيارة ذكية.
تيسلا
كان إيلون ماسك، مؤسس ومدير شركة تيسلا، من أكثر الشخصيات جدلاً في ما يتعلق بسيارة "أبل" المنتظرة.
وفي 2015، أشار إلى أن أي مهندس تقوم تيسلا بإقالته، تسعى أبل فوراً لتوظيفه لديها، قائلاً: "وصل الأمر بموظفي تيسلا إلى وصف أبل ساخرين بأنها الفناء الخلفي لتيسلا"، خلال حواره مع جريدة "Handelsblatt" الألمانية.
وأوضح ماسك، أنه عرض على أبل الاستحواذ على شركته تيسلا في 2017، عندما كانت تمر بظروف مالية صعبة خلال إنتاج سيارتها Model 3، إلا أن مدير أبل، تيم كوك، رفض عقد اجتماع معه لمناقشة العرض.
