توقع الملياردير الأميركي إيلون ماسك، عبر حسابه على "إكس"، أن ينتهي الحال بمنصته الاجتماعية، التي كان تعرف من قبل باسم تويتر، إلى الفشل.
وكتب ماسك أن "الحقيقة المحزنة تقول إنه لم تعد هناك أية شبكات اجتماعية عظيمة في الوقت الحالي.
وأضاف: "قد نفشل كما توقع كثيرون من قبل، لكننا سنحاول بذل قصارى جهدنا لتكون هناك شبكة اجتماعية واحدة ناجحة على الأقل".
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان ماسك أن المنصة ستحذف ميزة "الحجب Block" للأشخاص، حيث يرى أنها ميزة غير عملية.
يُذكر أن رجل الأعمال الأميركي أجرى العديد من التعديلات على مستوى المنصة، بداية من موجة تسريحات طالت قرابة 70% من قوة الشركة من العمالة، مروراً بتعديلات جذرية في خدمتها المدفوعة "إكس بلو"، تويتر بلو سابقاً، وكذلك تحويل ميزة تأمين الحسابات بأكواد التوثيق عبر الرسائل النصية إلى ميزة مدفوعة، بجانب مشاركة "إكس" حصة من عوائد الإعلانات مع صناع المحتوى، وصولاً إلى التخلي عن منصب الإدارة لمديرة تنفيذية جديدة، وهي ليندا ياكارينو، وكذلك تغيير اسم تويتر بالكامل إلى "إكس".
على الرغم من سياساته وخطواته المختلفة نحو خفض النفقات ورفع العوائد، إلا أن ماسك حتى الآن لم يتمكن من الوصول بمنصة "إكس" إلى مرحلة تغطية التكاليف، أو ما تسمى بمرحلة "Break-Even"، فما زالت "ياكارينو" تبذل قصارى جهدها لإعادة المعلنين إلى المنصة، في توقيت عصيب تتعرض خلاله "إكس" إلى منافسة شرسة من جانب ميتا، التي أطلقت الشهر الماضي منصتها "ثريدز" المنافسة لـ"إكس"، وكذلك لمعان نجم منصات اجتماعية أخرى، مثل بلوسكاي وماستودون وكذلك خدمة "نوتس" من شبكة Substack.
وعلى الرغم من كونها ميزة مدفوعة رئيسية في "إكس بلو"، إلا أن المنصة الاجتماعية أعلنت أن المشتركين في خدمتها المدفوعة بإمكانهم إخفاء علامات التوثيق الزرقاء من حساباتهم الشخصية، وذلك بسبب تعرضهم أحياناً لحملات هجوم من متابعيهم، نتيجة تحول معنى العلامة الزرقاء من دليل على المصداقية والتوثيق إلى دليل على الدفع مقابل الحصول عليها.
اقرأ أيضاً: