أقل من 24 ساعة فقط تفصلنا عن إطلاق اللعبة المستقبلية المثيرة للجدل Cyberpunk 2077 والتي ينتظرها عشاق ألعاب الفيديو على أحر من الجمر. فمنذ اللحظة الأولى للكشف عن اللعبة في عام 2019، بدأ عالم الألعاب يترقب كل التفاصيل المتعلقة بها.
ما هي Cyberpunk 2077؟
تعتبر اللعبة إعادة معالجة أو إصداراً جديداً من سلسلة تحمل نفس الاسم، خرجت إلى العالم تحديداً في عام 1988، ومن ثم تبعها إصدار جديد من نفس اللعبة في 1990، وكانت اللعبة الأصلية تحمل اسم Cyberpunk 2020.
وتدور اللعبة الجديدة حول عالم مفتوح من المغامرات، تجري جميع أحداثها في مدينة تحمل اسم Night City، ويتمتع الإصدار الجديد من اللعبة بتقديم التطور التقني الذي سيعيشه العالم بعد مرور 57 عاماً من الآن، وبالتحديد في عام 2077.
تعتبر الشخصية الرئيسية في اللعبة هي شخصية V، وهي الشخصية التي يلعب دورها اللاعب، الذي يعد بطل القصة، يخوض صراعات مختلفة داخل عالم ملئ بالتقنيات المتطورة، أمام منظمات وعصابات شوارع، سعياً وراء جهاز يتم تركيبه في الجسم ليحقق الخلود.
سر شهرة لعبة Cyberpunk 2077
تقف التطورات التقنية الهائلة التي عرضتها مختلف المقاطع التشويقية التي نشرتها شركة CD Projekt مطورة اللعبة طوال الفترة الماضية، وراء جزء كبير من حالة الشغف الهائلة باللعبة وترقب العالم لإطلاقها رسمياً، كما أن الاهتمام الدقيق بمختلف تفاصيل الشخصيات من حيث الجودة العالية للرسومات والألوان البراقة التي تطغى بشكل كبير على اللعبة، كما أن وجود شخصية تشبه نجم هوليوود وسلسلة أفلام ماتريكس الشهيرة، كانو ريفز، داخل اللعبة أضاف إلى اللعبة شعبية كبيرة.
تأجيل موعد الطرح
تم تأجيل موعد إطلاق اللعبة الجديدة أكثر من مرة خلال العام الجاري، بسبب جائحة كورونا، حيث كان من المفترض إطلاقها في أبريل 2020، إلى أن كان الموعد الأخير هو العاشر من ديسمبر الجاري، ما لعب دوراً محورياً في إشعال نار الانتظار لدى مهووسي ألعاب الفيديو.
مشاكل أولية
وعلى الرغم من أن اللعبة لم تصل رسمياً بعد إلى أيدي المستخدمين، إلا أن مشكلة قد واجهت أحد مراجعي الألعاب الذين قدمت لهم الشركة المطورة نسخة من اللعبة لمراجعتها والكتابة حولها، حيث نشر موقع Game Informer على حسابه الرسمي في تويتر تغريدة، تكشف تعرض أحد مراجعي الألعاب لنوبة من الصرع بعد تعرضه لتغير سريع في الإضاءة خلال تجربة اللعبة.
وأوضحت الشركة المطورة أنها نبهت اللاعبين بالفعل إلى الأمر في اتفاقية EULA، وهي الاتفاقية التي من المفترض أن يوافق عليها المستخدم قبل ولوج أي خدمة، غير أنها أكدت بعد الواقعة إضافة تحذير آخر داخل اللعبة نفسها، كي ينتبه المصابون بالصرع أو من لديهم حساسية من الإضاءات الوامضة.