يتعاون الجيش الأميركي حالياً مع باحثين بجامعة "دوك" لتطوير روبوتات جديدة ذات قدرات عضلية قادرة على التطور والنمو.
وقال الباحثون إن الروبوتات الجديدة ستجمع بين الأنظمة الميكانيكية المختصة بالحركة وكذلك مكونات عضلية حية، وستكون الروبوتات الأولية لهذا المشروع الجديد من ذوي الأطراف الأربعة، بتصميم أشبه ما يكون بروبوتات LLAMA وLS3.
مساعد قوي
وقال دين كيلفر، أحد الباحثين المشاركين في المشروع، إن الهدف هو تطوير مساعد آلي ذكي للجندي، قادر على الذهاب في كل مكان يمكن لصاحبه أن يذهب إليه، وأكثر من ذلك بحيث يمكنه التكيف مع أي بيئة يوجد بها لأول مرة.
وأشار كيلفر إلى أن المنظومات العضلية الحية أكثر تطوراً من الأنظمة الميكانيكية، لذلك فإن الدمج بينهما في المشروع الجديد سيحقق أعلى مستويات من الفعالية في الميدان.
يذكر أن فريقاً منفصلاً بجامعة دوك يعمل على دراسة حركة العضلات التي يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، بحيث يمكن رصد تطور الأداء الحركي للعضلات والأوتار والأربطة في الحيوانات مقارنة بحركات الروبوتات.