أبل تسجل براءة اختراع تقنية جديدة لقياس مستوى تعرق الجسم

ساعة أبل ووتش ألترا - Apple
ساعة أبل ووتش ألترا - Apple
القاهرة -الشرق

حصلت شركة أبل على براءة اختراع جديدة لمستشعر متطور يركز على قياس نسبة التعرق في الجسم.

فبحسب ما نشره موقع Patently Apple، فإن براءة الاختراع الجديدة، والتي تحمل عنوان Wearable Devices with Perspiration Measurement Capabilities، توضح أن الشركة الأميركية تمكنت من تطوير تقنية جديدة تسمح لها بتصنيع مستشعر قادر على إجراء تخطيط كهربائي للقلب وكذلك قياس نسبة تعرق الجسم.

ومع هذا المستشعر، ستتمكن ساعات أبل ووتش الذكية في المستقبل بتتبع نسبة العرق التي يخرجها الجسم خلال أداء مجهود بدني.

صورة من براءة اختراع أبل الجديدة لمستشعر قياس تعرق الجسم
صورة من براءة اختراع أبل الجديدة لمستشعر قياس تعرق الجسم - USFTO

الميزة الجديدة ستكون جديدة كلياً على ساعات أبل، وقد تقرر الشركة طرحها حصريا لإصدار الألترا فائق الإمكانيات من ساعاتها، خاصة أن هذا الإصدار تروج له أبل بأنه موجه للرياضيين المحترفين، وبالتالي سيكون مهم بالنسبة إلى جمهورها المستهدف معرفة حجم السوائل التي تفقدها أجسامهم خلال أداء التمارين اليومية أو رحلات تسلق الجبال الوعرة.

تتبع لحظي

بحسب براءة الاختراع، فإن المستخدم خلال تمارين اللياقة سيحصل على تتبع شبه لحظي لمعدل تعرقه خلال 15 إلى 30 ثانية الماضية، مما يجعل عملية التتبع أقرب للوقت الفعلي.

ولكي يقدم المستشعر بيانات دقيقة، ستعتمد ساعة أبل على رصد مجموعة من المتغيرات، مثل الحرارة المحيطة ونسبة الرطوبة، حيث سترصد الساعة الموقع الجغرافي للمستخدم، وتراجع تقارير أحوال الطقس في موقعه، وبذلك ستكون ساعة أبل قادرة على إدراك إن كان المستخدم يتعرق بشكل زائد أو أقل من الطبيعي.

نصت براءة الاختراع أيضاً على أن ساعة أبل المستقبلية مع المستشعر الجديد ستكون في حاجة إلى معرفة معلومات حول طول ووزن وطبيعة تكوين جسم المستخدم، والمعيار الأخير يتوفر بالفعل في ساعة سامسونج "جلاكسي ووتش 6".

يُذكر أنه من الممكن أن تربط أبل بيانات معدل تعرق جسم مستخدم ساعاتها الذكية، بسرعته في الجري، مما يعكس مستوى اللياقة البدنية للجسم.

بعض الساعات الذكية المتوفرة في الأسواق حالياً توفر أحد جوانب قياس مستوى تعرق الجسم، مثل ميزة Body Scan في سوار Fitbit Sense 2 وكذلك ساعات جوجل "بيكسل ووتش 2"، حيث تقيس الأولى نسبة التعرق للتعرف على مستوى الضغط العصبي لدى المستخدم.

تصنيفات

قصص قد تهمك