أجرت شركة أبل تغييراً كبيراً على سياسات الإصلاح والضمان لهواتف آيفون وساعات أبل ووتش هذا الشهر، إذ أنها لن تغطي بعد الآن تكلفة الكسر الطفيف، أو ما يعرف باسم "الشرخ الشَعري" Hairline Crack.
ووفقاً لتقرير نشره موقع 9to5Mac، فلم تعد شركة أبل تغطي "الشروخ الشعرية الفردية" ضمن نظام الضمان الأساسي لهواتفها وساعاتها الذكية، وبدلاً من ذلك، ستتم معالجة هذه الإصلاحات كحالات "تلف عرضي Accidental damage"، ويتعين على المستخدمين تحمل تكاليفه المالية.
وحتى هذا الشهر، كانت سياسة الشركة تغطي حالات الشروخ الشعرية الفردية، تحت مظلة الضمان لمستخدمي آيفون وأبل ووتش، طالما لم يكن هناك أي تلف آخر مرئي أو نقطة تأثير واضحة على الجهاز تسببت في هذا الشرخ.
وأشار التقرير إلى أن الشركة الأميركية أبلغت هذا الأسبوع، متاجرها لبيع التجزئة ومقدمي الخدمة المعتمدين من أبل، بالسياسة الجديدة والتي تنص على أن الشروخ الشعرية الفردية لم تعد مغطاة بالضمان، وعندما يُبلغ العميل عن شرخ شعري في الشاشة، يتعين على مقدم الخدمة معالجته كحالة تلف عرضي، ودفع المستخدم لتكاليف الإصلاح.
إصلاحات آيباد
في الوقت الذي يؤكد فيه التقرير أن سياسات أبل للضمان قد تغيرت بالنسبة لإصلاح شاشات هواتفها وساعاتها الذكية، فإن الشركة ما زالت تغطي إصلاحات الشروخ الشعرية الفردية ضمن الضمان لأجهزة آيباد اللوحية وحواسيب ماك.
ولم تذكر أبل أي سبب لهذا التغيير، ولكن خلال الفترة الماضية كان تطبيق سياسات الشركة بالنسبة للضمان على مستوى إصلاح شاشات الهواتف والساعات متبايناً، ويختلف بحسب مقدم الخدمة، فبعض المتاجر وورش الإصلاح أكثر تساهلاً من غيرها. ولكن مع هذا التغيير، لن يصبح لدى مقدمي الخدمة تلك المرونة.
يُذكر أن شركة أبل قد طورت عملية صيانة وإصلاح هواتف آيفون، إذ أعلنت خلال أبريل الماضي، أن مستخدمي هواتف آيفون القادمة سيكون بإمكانهم الاعتماد على قطع غيار أصلية مستعملة، مقدمة من خلال مراكز تقديم خدمات الصيانة المعتمدة من جانب أبل، مما سيسهل تصليح هواتف الشركة، إلى جانب زيادة العمر الافتراضي للأجهزة، والحفاظ على سلامة وأداء هواتف آيفون، إذ أن نظام الشركة للتعرف على موثوقية المكونات الداخلية لأجهزة آيفون، سيتعرف على القطع الأصلية المستعملة ويعترف بها، مما يضمن استمرار أداء الهواتف بشكل طبيعي وكفاءة مستمرة.
