إنفيديا تفقد صدارة الشركات الأكثر قيمة لصالح مايكروسوفت

 انخفض سهم إنفيديا، الخميس، 3.4 % تقريباً، لتستعيد مايكروسوفت لقب "الشركة الأكثر قيمة سوقية في العالم"، كما انخفضت القيمة السوقية للأخيرة أيضاً إلى 3.30 تريليون دولار بعد انخفاض سهمها 0.4 % إلى 444.8 دولار في تعاملات بعد الظهر.

وتخسر إنفيديا، بذلك، نحو 91 مليار دولار من قيمتها السوقية السابقة التي كانت قد سجلت عند آخر إغلاق 3.34 تريليون دولار، بعد بلوغها المستوى الحالي لسعر السهم عند 131.88 دولار.

وتتنافس إنفيديا، ومايكروسوفت، وأبل على لقب الشركة الأكثر قيمة سوقية في العالم، وبلغت القيمة السوقية للشركة المصنعة هواتف "آيفون" بقيادة تيم كوك 3.22 تريليون دولار، مع انخفاض سهمها 2.2 % إلى 210.10 دولار بعد الظهر.

سباق الذكاء الاصطناعي

وتتسابق شركات التكنولوجيا العملاقة: مايكروسوفت، وميتا بلاتفورمز، وألفابت مالكة جوجل، لبناء قدراتها الحاسوبية في مجال الذكاء الاصطناعي والسيطرة على التكنولوجيا الناشئة.

وتستحوذ إنفيديا على أكثر من 80% من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها الرابح الرئيسي من التطور المتزايد لهذه التقنية الناشئة.

ومنذ توقعاتها المذهلة قبل عام تقريباً، تتجاوز الشركة باستمرار توقعات وول ستريت الخاصة بالإيرادات والأرباح، مع تجاوز الطلب على معالجات الرسومات الخاصة بها العرض بكثير في ظل اندفاع الشركات إلى دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها.

وكان المسؤولون التنفيذيون في إنفيديا قالوا في مايو الماضي، إن الطلب على رقائق "BlackwellAI" الخاصة بها قد يتجاوز العرض "في العام المقبل".

الطلب على الرقائق

ولزيادة جاذبية أسهمها ذات القيمة العالية بين المستثمرين الأفراد، عمدت إنفيديا في الآونة الأخيرة إلى تقسيم الأسهم بنسبة 10 مقابل واحد، اعتباراً من السابع من يونيو الجاري.

وقفزت القيمة السوقية للشركة من تريليون دولار إلى تريليونين في 9 أشهر فقط في فبراير الماضي، بينما استغرقت ما يزيد قليلاً على 3 أشهر لتصل إلى 3 تريليونات دولار في يونيو.

واستفادت الشركة بشكل رئيس من طفرة الطلب على الرقائق التي يمكنها تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT من OpenAI.

وأفادت "بلومبرغ" بأن هانز موزيسمان، محلل شركة "روزينبلات سيكيوريتيز" (Rosenblatt Securities)، رفع الثلاثاء الماضي، السعر المستهدف لسهم شركة صناعة الرقائق إلى أعلى مستوى في وول ستريت، عند 200 دولار، بعد أن كان 140 دولاراً، ما يدفع قيمتها السوقية إلى نحو 5 تريليونات دولار في العام المقبل.