يعتزم المدعي العام لولاية تكساس الأميركية، الجمهوري كين باكستون، مقاضاة إدارة الرئيس جو بايدن لتصنيفها سحلية الكثبان الرملية، في مايو، ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، وفق موقع "أكسيوس".
وقال باكستون، في بيان، إن هذا التصنيف يعد "محاولة لتقويض صناعات النفط والغاز في تكساس، ويندرج في إطار إساءة استخدام غير قانونية للقانون البيئي"، إذ يرى أن التصنيف "لم يأخذ في الاعتبار جهود الحفاظ التطوعية التي تجري على المستوى المحلي".
والسحلية التي تحفر الرمال هي من الأنواع الأصلية في جزء من حوض بيرميان الغني بالنفط والغاز في غرب ولايتيْ تكساس ونيو مكسيكو، إذ يزعم باكستون في الدعوى القضائية أن التصنيف كان قائماً على "افتراضات غير دقيقة وتعسفية".
وقال: "تصرف الحكومة الفيدرالية من شأنه أن يقوض بشكل غير ملائم التنمية الاقتصادية الحيوية في حوض بيرميان، ما يعرض الصناعات في تكساس وملاك الأراضي الخاصة لعدم اليقين التنظيمي والغموض حول ما يمكنهم فعله بأراضيهم".
سبب إدراج السحلية الرملية
وكانت هيئة الأسماك والحياة البرية الأميركية اعتبرت أن السحلية معرضة للخطر بسبب عدة عوامل، بما في ذلك فقدان الموائل، والتدهور الناجم عن التنمية من قبل صناعات تعدين النفط والغاز ورمال التكسير الهيدروليكي وتغير المناخ وظروف المناخ.
ولاحظت خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية، أثناء إدراجها سحلية الكثبان الرملية على أنها مهددة بالانقراض، أنها مطالبة بالتوصل إلى قرارها على أساس أفضل البيانات العلمية والتجارية المتاحة فقط.
وذكرت أن قرارها بإدراج السحلية في القائمة التي تفي بتعريف "الأنواع المهددة بالانقراض" في قانون الأنواع المهددة بالانقراض كان"مدعوماً بالحالة الحالية للموائل والخطر الذي تشكله هذه الحالة على سحلية الكثبان الرملية في جميع أنحاء نطاقها".
وفقدت سحلية الكثبان الرملية أكثر من 95% من موطنها، بسبب تطوير النفط والغاز واستخراج الرمال من أجل التكسير الهيدروليكي، وفقاً لمنظمة "مركز التنوع البيولوجي" غير الربحية.
