الطين والصخور تطمر بالكامل جزءاً من قرية سويسرية وفقدان شخص

كتل ضخمة من الجليد والطين والصخور التي طمرت جزءاً كاملاً من قرية بلاتن السويسرية - " وكالة أسوشيتد برس"
كتل ضخمة من الجليد والطين والصخور التي طمرت جزءاً كاملاً من قرية بلاتن السويسرية - " وكالة أسوشيتد برس"
جنيف-رويترزالشرق

ذكرت السلطات السويسرية أن جزءاً ضخماً من نهر جليدي في جبال الألب السويسرية انفصل عن مساره بعد ظهر، الأربعاء، وتسبب في سقوط كتل ضخمة من الجليد والطين والصخور التي طمرت جزءاً كاملاً من قرية جبلية أخلتها السلطات هذا الشهر؛ بسبب خطر الانهيار الصخري.

وقال مسؤولون إن "شخصاً واحداً في عداد المفقودين حالياً".

وأظهرت لقطات من طائرة مسيرة بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية، كتلاً ضخمة من الطين والتربة تغطي بالكامل جزءاً من قرية بلاتن والنهر الذي يمر عبرها وضفتي أحد الأودية على مشارف القرية.

وقال ماتياس إبنر المتحدث باسم السلطات المحلية في منطقة فاليه جنوب غرب البلاد: "تدفقت كمية هائلة من المواد إلى الوادي"، مضيفاً أن "بلاغاً ورد عن فقدان أحد الأشخاص".

وقالت "سويس إنفو"، وهي خدمة رقمية دولية لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية، في وقت مبكر الأربعاء، أن الحكومة المحلية في كانتون فاليه، قد أعلنت أن منطقة لوتشنتال في "وضع خاص"، موضحةً في بيان صحافي أن هذا الإجراء يُمكن السلطات من الاستجابة بسرعة قصوى، عند الضرورة.

ولوحظ ارتفاعاً كبيراً في النشاط الجليدي خلال ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، وفقاً لما أفاد به فرناندو لينر، أحد أعضاء طاقم المنطقة في لوتشنتال، لـ"وكالة الأنباء السويسرية كيستون-SDA".

وأضاف لينر أن "انهياراً كبيراً وقع حوالي الساعة الرابعة صباحاً، الأربعاء، وكان مشابهاً لانهيار حدث مساء الثلاثاء في حوالي الساعة السادسة"، موضحاً أنه في الحالتين، لم تصل الكتل الجليدية والصخرية إلى قرية بلاتن، بل انزلقت حتى وصلت إلى حاجز مخصص للانهيارات الثلجية".

وكانت أنقاض الانهيار الذي وقع مساء الثلاثاء قد توقفت على بعد 400 متر من أولى منازل القرية، فيما وصلت بعض الركام صباح الأربعاء إلى نهر لونزا المجاور.

تصنيفات

قصص قد تهمك