نيوزيلندا تفرض رسوماً على الزوار الأجانب في المواقع السياحية الشهيرة

سياح يلتقطون صوراً فوق بحيرة ماثيسون بالقرب من نهر فوكس الجليدي، وفي الخلفية قمم جبل كوك وجبل تسمان المغطاة بالثلوج في نيوزيلندا، 9 أبريل 2009. - REUTERS
سياح يلتقطون صوراً فوق بحيرة ماثيسون بالقرب من نهر فوكس الجليدي، وفي الخلفية قمم جبل كوك وجبل تسمان المغطاة بالثلوج في نيوزيلندا، 9 أبريل 2009. - REUTERS
دبي-الشرق

فرضت نيوزيلندا رسوماً على السياح الأجانب تصل إلى 40 دولاراً نيوزيلندياً (24 دولاراً أميركياً) لزيارة أشهر وجهاتها السياحية، مثل مسار ميلفورد وجبل كوك، في إطار سعي الحكومة إلى تحفيز النمو الاقتصادي، حسبما ذكرت "بلومبرغ".

قال رئيس الوزراء النيوزيلندي، كريستوفر لوكسون، في خطاب ألقاه السبت، إن المتنزهات الوطنية الخلابة ومسارات المشي الرائعة في البلاد "ذات قيمة خاصة لدى النيوزيلنديين"، وإنه على الأجانب دفع رسوم في المواقع السياحية ذات الإقبال الكبير.

وأضاف أن الإيرادات السنوية البالغة 62 مليون دولار نيوزيلندي ستُعاد استثمارها في هذه المواقع.

وتابع لوكسون: "لقد سمعتُ مراراً من أصدقاء يزورون البلاد من الخارج دهشتهم من إمكانية زيارة بعض من أجمل الأماكن في العالم مجاناً. من العدل أن يدفع الزوار الأجانب في هذه المواقع المميزة رسوماً إضافية تتراوح بين 20 و40 دولاراً نيوزيلندياً للشخص الواحد".

عائدات السياحة

خصصت نيوزيلندا السياحة كوسيلة رئيسية لتحقيق النمو الاقتصادي، مع تسارع وتيرة تعافي البلاد من الركود الذي عانت منه العام الماضي. 

وستبدأ الحكومة، اعتباراً من نوفمبر المقبل، باستبدال تأشيرة العبور باهظة الثمن للمسافرين الصينيين في محاولة لجذب الزوار. 

وقال لوكسون إن الحكومة ستدرس في البداية فرض رسوم على خليج الكاتدرائية، ومعبر تونجاريرو، ومسار ميلفورد، وجبل كوك، وهي مواقع غالباً ما يشكل الأجانب 80% من زوارها. 

وأضاف: "في الوقت نفسه، لن تُفرض أي رسوم على النيوزيلنديين لدخول محمية التراث. إنها إرثنا المشترك، ولا ينبغي أن يدفع النيوزيلنديون ثمناً لرؤيتها".

تصنيفات

قصص قد تهمك