نعت دار الإفتاء المصرية، الأحد، الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، وذلك بعد وفاتها جرّاء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكرت تقارير صحفية محلية.
وكتب مفتي الديار المصرية شوقي علام في صفحته على فيسبوك، الأحد، إن "الفقيدة الدكتورة عبلة الكحلاوي - رحمها الله - كانت من العالمات العاملات، فقد جمعت بين علوم الشريعة علماً وتعليماً وبين العمل الخيري، حيث أسست واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية في مصر التي تقوم بالكثير من أعمال الخير والبر".
النشأة والمسيرة
ولدت الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، ابنة الفنان محمد الكحلاوي، في 15 ديسمبر 1948، والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته، وبعدها انتقلت إلى مجلس التدريس الجامعي في أكثر من موقع في مصر والسعودية.
وكانت الدكتورة عبلة الكحلاوي تلقي دروساً يومية بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام للسيدات منذ عام 1987 إلى 1989.
وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت في إعطاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها بالقاهرة، حيث ركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية، بحسب ماذكرته وكالة رويترز.
وأسست الكحلاوي جمعية خيرية في منطقة المقطم وسط العاصمة المصرية القاهرة، لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم "جمعية الباقيات الصالحات"، بالإضافة إلى "مجمع الباقيات الصالحات" في المنطقة نفسها.