الأمم المتحدة.. مفاوضات لخفض 30% من التلوث بحلول 2030

حريق يلتهم غابات قرية فيلا شمال غربي أثينا، 18 أغسطس 2021 - AFP
حريق يلتهم غابات قرية فيلا شمال غربي أثينا، 18 أغسطس 2021 - AFP
باريس/ دبي-أ ف بالشرق

تجتمع وفود الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، ابتداءً من الاثنين عبر الإنترنت حتى 3 سبتمبر، استعداداً لمؤتمر الأطراف حول التنوع البيولوجي "كوب 15"، الذي أرجئ إلى أبريل 2022.

اتفاقية التنوع البيولوجي، قدمت في يوليو مشروع نص يتوقع وضع اللمسات الأخيرة عليه، خلال مفاوضات في كونمينج بالصين الربيع المقبل.

ويهدف النص إلى "العيش في وئام مع الطبيعة" بحلول عام 2050، مع أهداف متوسطة بحلول العام 2030. وهذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها الوفود منذ نشر النص، وستقتصر الاجتماعات عبر الإنترنت على 3 ساعات يومياً.

ويُفتتح مؤتمر "كوب 15"، وهو اجتماع دولي يعتبر ضرورياً لحماية الطبيعة، بقمة افتراضية تستمر من 11 إلى 15 أكتوبر. لكن المفاوضات الفعلية وجهاً لوجه، ستُعقد في كونمينج في الفترة من 25 أبريل إلى 8 مايو 2022.

وكان من المقرر عقد مؤتمر "كوب 15" في أكتوبر 2020 لكنه تأجل لعام إضافي.

ورحبت المنظمات غير الحكومية، مثل الصندوق العالمي للطبيعة، بإعلان تأجيل الاجتماع حول اتفاقية التنوع البيولوجي، لأنه يترك المزيد من الوقت لتحسين النص، وإجراء مفاوضات وجهاً لوجه، مع تأكيدها على الحاجة الملحة للتحرك، نظراً لاستمرار تدهور الطبيعة جراء الأنشطة البشرية.

خفض التلوث بحلول 2030

وتهدف الأمم المتحدة لصياغة اتفاقية للتنوع البيولوجي، على غرار اتفاقية باريس للمناخ والموقعة في 2015. 

وتنص المسودة المقترحة على خفض استخدام المبيدات الزراعية للنصف، وخفض تلوث البلاستيك بنسبة 30%، لحماية الأرض والبحار بحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، وإنهاء حوالي نصف مليار دولار من الدعم الحكومي للممارسات البيئية الضارة عالمياً.

وتهدف الأمم المتحدة من الاتفاقية المستهدفة، هي عكس الضرر الذي أوقعته الممارسات البشرية على الأرض والبحر بنهاية العقد الجاري، وحل ثلث المشكلات البيئية بحلول عام 2030.