حكمت السلطات في سنغافورة، الاثنين، على امرأة بالسجن 16 أسبوعاً لعدم ارتدائها الكمامة الواقية من فيروس كورونا بحسب موقع "ياهو نيوز".
وتصدرت فون شيو يوك (54 عاماً) عناوين الأخبار لعدة أشهر، بسبب ملاحقتها قضائياً لعدم ارتدائها الكمامة في أماكن عدة في البلاد في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأقرّت فون بذنبها في 9 تهم موجهة إليها بموجب "قانون كورونا"، أي التدابير المؤقتة المفروضة لاحتواء الوباء، وقانون الأمراض المعدية؛ كما نُظر في 13 تهمة أخرى مماثلة في الأحكام.
وتصدّرت فون عناوين الصحف للمرة الأولى بعد انتشار مقطع فيديو لها على الإنترنت يُظهر استجوابها من قبل مسؤول الحفاظ على التباعد الاجتماعي، لعدم ارتدائها كمامة أثناء زيارة منتجع "مارينا باي ساندز" في 15 مايو الماضي.
ووجدت التحقيقات اللاحقة أنها ارتكبت "جرائم" مماثلة يعود تاريخها إلى منتصف العام الماضي، إذ تبيّن أن التهمة الأولى وُجهت إليها العام الماضي، لعدم ارتداء كمامة في مركز غذائي.
وبعد التهمة الأولى، غادرت فون إلى المملكة المتحدة ثم عادت إلى سنغافورة في يونيو من العام الماضي. وأثناء خضوعها للحجر الفندقي، غادرت غرفتها في منتجع "مارينا باي ساندز" في مناسبات عدة من دون ارتداء الكمامة.
كما ضُبطت في 25 يونيو من هذا العام في فندق آخر وهي لا ترتدي كمامة؛ حتى إنها خلعت كمامتها بعد مغادرة محكمة الولاية في مايو من هذا العام.
وستُنفذ فون شيو يوك فترة حبسها البالغة 16 أسبوعاً، أي 4 أشهر تقريباً، بمفعول رجعي لتشمل فترة حبسها الاحتياطي. وكان من الممكن أن تُسجن لمدة تصل إلى 6 أشهر مع غرامة تصل إلى 10 آلاف دولار لكل من التهم الموجهة إليها، بحسب موقع "ياهو نيوز".