يقام في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، في 28 سبتمبر الجاري، مزاد على شريط "كاسيت" يُسمع فيه صوت المغني في فرقة "بيتلز" البريطانية، جون لينون، يؤدي عملاً غير مطروح سابقاً أنجزه في عام 1970 خلال زيارة له إلى الدنمارك.
وتُقدر قيمة العمل بمبلغ يتراوح بين 32 ألف دولار و44 ألفاً، وهو تسجيل يمتد إلى 33 دقيقة يطرحه للبيع 4 رجال التقوا المغني البريطاني، حين كانوا في سن المراهقة، خلال قضائه جزءاً من شتاء موسم 1969 - 1970 في إحدى مناطق الساحل الغربي للدنمارك.
وأوضحت المسؤولة في دار "برون راسموسن" للمزادات أليكسا برون راسموسن، أن التسجيل "فريد تماماً لأنه محادثة حصلت بعد مؤتمر صحافي، وجمعت التلامذة الأربعة وبعض الصحافيين بجون لينون، الذي أدى لهم بضع أغنيات، إحداها تحمل عنوان (راديو بيس) لم يتم إذاعتها أبداً".
رحلته خفية إلى الدنمارك
وأشارت المسؤولة إلى أن "هذا جزءاً صغيراً من تاريخ الدنمارك، وعندما نسمعه نشعر أن جون لينون كان مرتاحاً في الدنمارك، حيث كان بإمكانه عيش حياته بهدوء وبكل بساطة".
في نهاية ديسمبر عام 1969، وفي محطة غير معروفة على نطاق واسع من حياته، وصل جون لينون إلى المملكة الإسكندينافية برفقة الفنانة اليابانية يوكو أونو، للتقارب من ابنتها كيوكو، التي كانت تعيش مع والدها في شمال يوتلاند (غرب البلاد).
وفي بادئ الأمر، لم تلفت هذه الزيارة الانتباه. لكن بعد بضعة أسابيع، جرى تداول أخبار وجود النجم في الدنمارك ما دفعه إلى تنظيم مؤتمر صحافي. وبفعل تقاطع ظروف غريبة، في ظل الظروف المناخية المتردية، وجد التلامذة الأربعة أنفسهم يحاورون جون لينون إثر اللقاء الرسمي، في أجواء ودية.
وقد اهتم المراهقون الأربعة آنذاك خصوصاً بالنضال السلمي للموسيقي، بعد بضعة أشهر من حل فرقة "بيتلز".
وأكدت مسؤولة دار المزادات أن الرجال الأربعة "يريدون من خلال هذا المزاد نقل رسالة جون لينون". وتحدثت عن جمال هذا التسجيل الذي يُطرح للبيع مع صور عن اللقاء وعدد من مجلة المدرسة يتطرق للموضوع.
