توجه الأمير هاري إلى القضاء البريطاني، من جديد، مدعياً على إحدى أكبر المجموعات الصحافية بتهمة التشهير في مقال نشر في العدد الأسبوعي "ميل أون صنداي".
ونقلت وكالة "فرانس برس" النبأ عن ناطق باسم الزوجين الذين يقيمان في مدينة نيويورك الأميركية، الأمير هاري وميجان ماركل، بدون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
لكن الوكالة الفرنسية نقلت وسائل إعلام بريطانية الإشارة إلى أن الدعوى تستهدف مجموعة "أسوشييتد نيوزبيبرز" التي تصدر خصوصاً صحيفة "دايلي ميل" الواسعة الانتشار.
ويتهم الأمير هاري صحيفة "ميل أون صنداي" بالتشهير في مقالة أكدت فيها أنه حاول إخفاء طلبه الحصول على حماية من الشرطة خلال زياراته إلى بريطانيا.
ويعيش هاري وزوجته ميجان ماركل في شمال لوس أنجلوس. وقررا الانسحاب من العائلة الملكية سنة 2019، ما حرمهما عملياً من الحق في حماية الشرطة على حساب المكلفين البريطانيين.
طلب حماية مرفوض
واقترح هاري تحمل هذه النفقات خلال زياراته بريطانيا، وهو يطعن أمام القضاء حالياً بالرفض الصادر في هذا الإطار عن وزارة الداخلية التي اعتبرت أن توفير حماية أمنية من الشرطة "غير متوافر على أساس تمويل فردي".
وكان الزوجان الملكيان أقاما أخيراً دعوى على منشورات عدة بتهمة المساس بخصوصية العائلة.
وفازت ميجان في ديسمبر الماضي بدعوى ضد الصحيفة نفسها عندما نشرت رسالة كتبتها إلى والدها، ما دفع بميجان إلى إعلان "الانتصار" على ما اعتبرته "الأذى" والكذب الذي يطالها من الصحافة.
وسبق للأمير هاري التأكيد في مقابلة بثها التلفزيون الأميركي، في فبراير 2021، أن الضغط الممارس من الصحافة البريطانية كان "يدمر الصحة الذهنية" لديه، محملاً ذلك المسؤولية عن قراره الابتعاد عن العائلة الملكية البريطانية.
وقال هاري لمقدم برنامج "لايت لايت شو" جيمس كوردن خلال مقابلة صُورت على متن حافلة مكشوفة في لوس أنجلوس: "كانت فترة صعبة جداً، كلنا نعلم كيف يمكن للصحافة البريطانية أن تتصرف، كان ذلك يدمر الصحة الذهنية لدي، كان الأمر مؤذياً".
اقرأ أيضاً: