العراق يستعيد قطعتين أثريتين "مسروقتين" من نيويورك

قطعة أثرية "مسروقة" تعود من نيويورك إلى العراق
قطعة أثرية "مسروقة" تعود من نيويورك إلى العراق
بغداد-الشرق

 أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن تسلّم قطعتين أثريتين نادرتين من قِبل المدعي العام لمدينة نيويورك، كانتا قد "سُرقتا" في تسعينيات القرن الماضي.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في بيان رسمي، "إن "سفارة جمهورية العراق في واشنطن، تسلمت قطعتين أثريتين نادرتين من المدعي العام لمدينة ⁧‫نيويورك‬⁩، ضمن دبلوماسية الاسترداد".

 وأوضح الصحاف أن "القطعتين تعودان إلى الألف الرابع قبل الميلاد، وسرقتا من موقع ⁧‫أوروك‬⁩ الأثري في العراق أواخر عام 1990".

أحد القطع
قطعة أثرية "مسروقة" تعود من نيويورك إلى العراق

آلاف القطع المهربة من العراق

ونهب مهربون آلاف القطع الأثرية القديمة في العراق، التي يعود تاريخ العديد منها إلى 4 آلاف عام، والعديد من تلك القطع انتهى المطاف بها في متاحف أو كمقتنيات شخصية في الولايات المتحدة.

وقد تسلم العراق مئات القطع الأثرية في الفترة الماضية من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وفي أغسطس 2023، أعادت الولايات المتحدة الأميركية إلى العراق، آلاف القطع الأثرية، التي تم نهبها خلال العقدين الماضيين، منذ منذ الغزو الأميركي للعراق في عام 2003. 

وأعلن العراق حينها أن الولايات المتحدة أعادت أكثر من 17 ألف قطعة أثرية مهربة صادرتها السلطات الأميركية. ووصف وزير الثقافة العراقي حسن ناظم إعادة تلك القطع، بأنه "الأكبر في تاريخ العراق".

وفي عام 2015، سلمت الولايات المتحدة أكثر من 400 قطعة أثرية قديمة إلى العراق، كانت قوات العمليات الخاصة الأميركية استولت عليها خلال غارة على منزل أحد قادة "داعش"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

 وبعد ثلاث سنوات، وفي عام 2018، أعادت السلطات الأميركية إلى العراق ما يقرب من أربعة آلاف قطعة أثرية مهربة، تمت مصادرتها من عائلة غرين، أصحاب شركة "هوبي لوبي". ووافقت الشرطة بموجب تسوية على دفع العائلة غرامة قدرها 3 ملايين دولار، للاستيراد غير القانوني لتلك القطع.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات