دافع الأمير ويليام عن العائلة الملكية البريطانية ضد اتهامات العنصرية التي وجهها شقيقه الأمير هاري وزوجته الممثلة الأميركية ميغان ماركل، خلال مقابلة تلفزيونية، قائلاً: "نحن لسنا عائلة عنصرية على الإطلاق".
ويُعتبر الأمير ويليام أول فرد من أفراد العائلة الملكية يعلق مباشرة على المقابلة المثيرة للجدل، التي أجراها شقيقه وميغان مع المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، الأحد.
وأدلى ويليام بتعليقاته، الخميس، خلال زيارة لمدرسة شرق لندن.
وقال ويليام، وهو الثاني في ترتيب العرش بعد والده الأمير تشارلز، إنه لم يتحدث بعد إلى هاري في أعقاب المقابلة. ولكنه أكد أنه سيفعل.
وسعى قصر باكنغهام إلى الرد على مزاعم هاري وميغان بالعنصرية وسوء المعاملة في بيان من 61 كلمة، لكنه فشل في تهدئة الجدل.
وهزت تعليقات هاري وميغان العائلة المالكة، وأثارت نقاشات حول العالم بشأن العنصرية والصحة العقلية وحتى العلاقة بين بريطانيا ومستعمراتها السابقة.
وتصاعدت التوترات، بينما كان الجمهور ينتظر ليرى كيف سترد العائلة الملكية على هذه المزاعم.
وقالت ميغان في المقابلة، إنها كانت معزولة وبائسة للغاية كعضوة عاملة في العائلة الملكية لدرجة أنها كانت لديها أفكار انتحارية.
وقالت أيضاً إن هاري أخبرها بأن هناك "مخاوف ومحادثات" من قبل أحد أفراد العائلة الملكية بشأن لون بشرة طفلها عندما كانت حاملاً بابنهما آرتشي.